المسيرات اليمنية تخترق دفاعات العدو.. 3 عمليات ناجحة تطال أهدافا حساسة وحيوية
في عملية نوعية جديد، نفذ سلاح الجو المسيّر اليمني ثلاث عمليات هجومية ناجحة بطائراتٍ انقضاضية مسيّرة، طالت أهدافًا حسّاسة للعدو في يافا وعسقلان المحتلّتَين، بالإضافة إلى استهداف ميناء حيفا الحيوي، أحد أبرز رموز الاقتصاد الصهيوني.. عمليات أثبتت فشل الدفاعات الجوية للعدو وتفوق القدرات العسكرية اليمنية.
بدقةٍ عالية وبعد استراتيجي متقدم، جدّدت القوات المسلحة اليمنية ضرباتها في عمق الكيان الصهيوني، متجاوزة أقوى أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية، من باتريوت إلى ثاد والقبة الحديدية.
ثلاثُ هجماتٍ متزامنة بطائرات انقضاضية مسيّرة، طالت ميناء حيفا الحيوي أحد أبرز رموز الاقتصاد الصهيوني، ومدينتَي يافا وعسقلان، وحققت أهدافها بنجاح بعد أن نُفّذت من مسافة تفوق 2000 كيلومتر، وذلك انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
سلسلة عمليات جددت من خلالها القواتُ المسلحة اليمنية كسر التفوق العسكري الصهيوني، كما الامريكي، حيث تواصل دحض ادعاءات الأمن الصهيوني المحصّن، في عمليات شبه يومية تدفع بملايين الصهاينة إلى الملاجئ وتؤدي إلى دوي صفارات الانذار في مختلف المناطق المحتلة.
تصريح العميد سريع حمل اتّهامًا صريحًا للمنظومة الدولية بالصمتِ المريب على حرب الإبادة في غزة، مؤكّدًا أن هذا السكون والخِذلان العربي والإسلامي لن يمر دون عواقب، وأن دماء الفلسطينيين لن تُمحى من الذاكرة الجماعية للشعوب الحرة.
أما ثبات الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني، والعمليات المكثفة والمتصاعدة فتحمل من خلالها صنعاء إلى العدو الاسرائيلي رسالة حاسمة، مفادها أن زمن تفرد الكيان وداعميه بالقوة المطلقة، ولَّى دون رجعة، خاصة وان هذه العمليات تخترق دفاعات العدو متعددة الطبقات، التي تشمل الدرع الأمريكي الجوي البحري الممتد عبر البحر الأحمر والخليج العربي وعلى الحدود المصرية وكذلك الأردنية والسعوديّة.
ومن هنا يؤكد مراقبون ان القوات المسلحة اليمنية أثبتت أنها تسير بوتيرة عملياتية تهدف إلى إنهاك العدو إلى إنهاك العدوّ وزعزعة ثقته بمنظومته الدفاعية، وكسر قواعد الاشتباك المفروضة. لتؤكد أن زمن التفوق العسكري الإسرائيلي المطلق قد ولّى، وأن اليمن بات لاعبًا مركزياً يغيّر معادلات الردع في المنطقة.