تصاعد الاعتداءات على الضفة: شهيدان بقصف صهيوني على قباطية جنوبي جنين
على وقع العدوان الشامل الذي تشنه قوات العدو على الفلسطينيين في كافة أنحاء الضفة الغربية، استشهد فلسطينيان، صباح اليوم، بقصف اسرائيلي استهدفهما بعد محاصرتهما في بلدة قباطية جنوب جنين.
تستمر الإعتداءات الصهيونية في مدن ومخيمات الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة، حيث واصل الاحتلال عدوانه الشامل على مدينة جنين ومخيمها، محاولا إطفاء جذوة المقاومة المشتعلة التي يخافها العدو ويهابها.
وفي ظل العدوان الصهيوني المتصاعد على الضفة ، استشهد فلسطينيان، صباح الاثنين، بقصف اسرائيلي استهدفهما بعد محاصرتهما في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب يوسف العامر، بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني نقل جثمان شهيد مجهول الهوية.
وكان الأهالي عثروا على أشلاء في الغرفة الزراعية التي دمرها الاحتلال، بحيث قصفها وأحرقها لتقوم جرافة بهدم ما تبقى منها، وذلك خلال محاصرته شباناً كانوا في داخلها، بعد أن خاض مقاومون اشتباكاً مع قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت البلدة.
وبالتوازي، شنت قوات العدو الصهيوني، فجر الاثنين، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متعددة من الضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتداءات واعتقالات.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت وسط مدينة البيرة وحي الإرسال، حيث اندلعت مواجهات أصيب خلالها شاب برصاص العدو.
وشهدت مدينة طوباس وبلدتا عقابا وتياسير المجاورتان اقتحامات متزامنة نفذتها قوات العدو وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فجار جنوب المدينة واعتقلت الفتى الجريح أحمد ثوابتة، كما تم اعتقال شابين من بلدة تقوع جنوباً.
ونفذت قوات العدو اقتحامات متعددة لمدينة نابلس عبر حاجزي 17 وحوارة، وداهمت أحياء خلة العامود وشارع العدل، إلى جانب اقتحام بلدتي بيتا وتل جنوب المحافظة واعتقلت شاباً من قرية تل.
وكانت قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات في بلدة العيساوية في القدس، فجر الاثنين، لتجدّد اقتحام البلدة بعد ساعات، رفقة بلدية الاحتلال. وصوّرت طواقم بلدية الاحتلال مباني في العيساوية، ووزّعت أوامر هدم على السكان.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر، حيث استولت على مركبة واعتقلت صاحبها، كما شملت الاقتحامات بلدات بيت أولا، صوريف، وخاراس شمال وغرب المحافظة.
كما واعتدى مستوطنون فجراً على منزل في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، وحاولوا إحراقه.