الانقسام يتعمق في كيان الاحتلال... تل أبيب على حافة الهزيمة
بالتزامن مع إعلان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة يتصاعد الجدل داخل كيان الاحتلال بشأن مستقبل الحرب على غزة. الانقسام بات واضحًا بين المؤسسة الأمنية السابقة والحكومة الصهيونية، وسط احتجاجات شعبية متزايدة. فهل بلغ الاحتلال طريقًا مسدودًا؟
الضغوط لإنهاء العدوان على غزة تتصاعد، مع انضمام كبار قادة المؤسسة الأمنية الصهيونية السابقين إلى حملة تطالب بوقف الحرب فورًا.
في مقطع مصوّر نُشر حديثًا، ظهر عدد من رؤساء الأركان، وقادة الشاباك والموساد والاستخبارات العسكرية، ليؤكدوا أن الاحتلال على شفا الهزيمة، وأنه كان بالإمكان إنهاء الحرب وإعادة الأسرى منذ فترة طويلة.
في الشارع الصهيوني، تتصاعد الاحتجاجات بشكل غير مسبوق، خصوصًا من عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس، الذين يتهمون نتنياهو بتعطيل صفقة تبادل بسبب حسابات سياسية.
قوات الشرطة قمعت متظاهرين في تل أبيب حاولوا إغلاق شوارع رئيسة، واعتقلت عددًا منهم.
بيان لعائلات الأسرى حذر من أن توسيع الحرب خدعة كبرى، تهدد حياة أبنائهم الذين يواجهون الموت الفوري، على حدّ وصفهم.
وفي المقابل، تستمر حكومة الاحتلال في الحديث عن توسيع العملية العسكرية، رغم التحذيرات من رئيس أركان الجيش نفسه الذي أكد أن ذلك قد يُعرض حياة الأسرى للخطر.
الاحتلال غارق في أزمات داخلية غير مسبوقة... انقسام سياسي، غضب شعبي، وتحذيرات أمنية من استمرار الحرب. وبينما تتعثر المفاوضات، تبقى غزة عنوانًا لعجزٍ إسرائيلي بات واضحًا للداخل قبل الخارج.