اليمن يرسخ معادلة الردع.. سلاح الجو المسير يستهدف يافا وعسقلان والنقب
عبر وتيرة عملياتها المتصاعدة، تواصل القوات المسلحة اليمنية ترسيخ معادلة الردع من خلال تكثيف عملياته العسكرية النوعية ضد العدو الإسرائيلي، حيث استهدف سلاح الجو المسير وبثلاث عمليات، نوعية أهداف حيوية لكيان الاحتلال في يافا وعسقلان والنقب، ليدفع من جديد مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
خمسة مسيرات يمنية أشعلت صفارات الانذار في مناطق واسعة من فلسطين المحتلة.. واقع بات شبه يومي في الكيان على وقع العمليات اليمنية المتصاعدة والمستمرة في عمق الاراضي المحتلة..
أحدث هذه العمليات استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في يافا وعسقلان والنقب وذلك بخمس طائرات مسيّرة. حيث جاءت هذه العمليات الثلاث ضمن الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار على قطاع غزة وفق ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.
وفيما أكد العميد سريع تحقيق أهداف العملية بنجاج، اشار إلى أن العمليات اليمنية لن تتوقف إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها. داعيا أبناءِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، لتأديةِ واجباتِهم تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ والضغطِ من أجلِ رفعِ الحصارِ وإنهاءِ معاناته.
وف قراءة عسكرية للعملية الجديدة يؤكد خبراء، أمها تعكس القدرات العالية للطائرات المسيّرة اليمنية في التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى الرادار عند اقترابها من الأراضي المحتلة، مما يصعّب اعتراضها بشكل كبير، ويكشف عن بنك أهداف واضح لدى القوات المسلحة. مؤكدين أن استهداف يافا يبرهن قدرة اليمن على ضرب السفن البحرية حتى في البحر الأبيض المتوسط
فالعمليات اليمنية، باتت تؤثر بشكل كبير على الداخل المحتل تشكل ضغطاً حقيقياً على كيان العدو الإسرائيلي لوقف عملياته في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل، واستمرار هذه العمليات بوتيرة متصاعدة، يساهم في ترسيخ معادلة الردع الاستراتيجية وتثبت هزيمة كيان العدو وتفوق القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.