جامعة صنعاء تنظم مسيرة حاشدة لنصرة غزة: لن نترك غزة تموت جوعًا
في مشهد يجسد تلاحم الجبهة الشعبية والأكاديمية في اليمن مع القضية الفلسطينية، نظمت جامعة صنعاء مسيرة حاشدة لنصرة غزة تحت شعار لن نترك غزة تموت جوعًا، وبارك بيان المسيرة خطوات القوات المسلحة اليمنية منددا بمواقف الدول المطبعة مع الاحتلال.
في موقف يعكس التزامها الإنساني والديني والأخلاقي، شهدت جامعة صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها قيادات الجامعة وأكاديميون وطلاب، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدا بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
المسيرة جاءت كتفويض شعبي للمرحلة الرابعة من التصعيد تحت شعار مع قواتنا المسلحة، لن نترك غزة تموت جوعًا اذ أصدر المشاركون بيانا أكدوا فيه أن ما يتعرض له سكان غزة يُعد جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، لا يمكن لأي أمة حية أن تتغاضى عنها مباركين خطوات القوات المسلحة اليمنية.
كما ندد البيان بمواقف الدول المطبعة مع الاحتلال، معتبراً أن من يخون غزة إنما يخون الأمة بكاملها، وسيلاقي الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
وأكد البيان على أن التخاذل الرسمي لن يعفي أحدا من المسؤولية، داعيا العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات إلى تحمل دورهم القيادي في تعبئة الشعوب ضد العدو الصهيوني والضغط لإيقاف المجازر والجرائم التي يرتكبها في حق الفلسطينيين.
هذا وشارك في المسيرة رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي إلى جانب عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، حيث رُفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددت الهتافات المنددة بصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من مجازر وحصار وتجويع.
وأكد المشاركون أن هذه المسيرة تمثل استجابة لنداء الواجب الإنساني، ودعوة للوقوف إلى جانب شعب يباد أمام أعين العالم، في ظل عجز المجتمع الدولي وتواطؤ حكومات عربية.
وتأتي هذه المسيرة لتؤكد ان المؤسسات الأكاديمية اليمنية تمضي من منطلق المسؤولية والواجب الديني والاخلاقي في رفع الصوت نصرة للشعب الفلسطيني، لتحمل رسالة الوعي والموقف نصرة لشعب أعزل يواجه آلة الإبادة الصهيونية.