28 تموز , 2025

مرحلةً رابعةً من الحصار البحري اليمني: كافة سفن الشركات المتعاملة مع الكيان مستهدفة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على العدو الصهيوني، والتي تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، دون النظر إلى جنسية تلك الشركات أو وجهة السفن، فماذا يعني ذلك في الموازين العسكرية؟

بهدير البحر لا بهمس الدبلوماسية// بصوت النار لا المفاوضات // وبلهجة عسكرية حاسمة/ أعلن العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية دخولَ العملياتِ العسكريةِ الإسناديةِ مرحلةً جديدةً وأكثرَ تصعيداً... إنها المرحلةُ الرابعةُ من الحصارِ البحريِّ الشاملِ على كيان العدو الصهيوني.

Sb  ( سريع)

1:26....1:43

في بيانٍ صريحٍ ومباشر، وجّهت القوات المسلحة تحذيراً حازماً لكل الشركات العالمية من الآن، أيُّ تعاملٍ مع موانئ الاحتلال، سيكونُ بطاقةَ عبورٍ إلى الاستهداف فالمسألة لم تعد تتعلق بسفنٍ إسرائيلية الهوية، ولا بحمولاتٍ محددة… بل إنَّ يدَ القواتِ اليمنيةِ ستطالُ كلَّ سفينة تابعة لشركة تتعاملُ مع العدو، أينما كانت، وبغضِّ النظر عن جنسيتها أو وجهتها.

هكذا تتوسّع المعركة، وهكذا يتقدّم الموقف اليمني بثباتٍ وتصميم فالمرحلةُ الأولى من الحصار، كانت ضربةَ المفاجأة، وضعت اسم غالاكسي ليدر في سجل السفن المحتجزة؛ المرحلة الثانية، أغلقت البحر الأحمر في وجه أي سفينة مرتبطة بتل أبيب والثالثة، وسّعت بنك الأهداف ليشمل السفن الأميركية والبريطانية رداً على العدوان المباشر أما اليوم، فاليمن يضرب في عمق التجارة العالمية  المرتبطة بالعدو، ويضع سيف الردع على رقاب الشركات الدولية، لتعلم أن دماء غزة ليست رخيصة، وأن الموانئ المحتلة ثمنها كبير.

هذا القرار اليمني ليس مغامرة، بل التزام أخلاقي وديني وإنساني لا رجعة فيه، فاليمن دخلت  مرحلةٌ لا عودةَ ولا استثناءاتَ الا بوقف العدوان الكامل عن غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen