عربي

بعشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحم العدو مدينة جنين، لا أهداف واضحة ولا غايات محددة وراء هذا العدوان الجديد سوى البحث عن اي نصر أو انجاز ولو وهمي ليقدمه لجمهوره الذي بات يدرك ضعف وخسارة وفشل هذا الكيان، الذي يصب اليوم جام حقده على مختلف مدن الضفة، باحثا عن وسيلة يرمم بها صورته المهشّمة.

هذه الصورة التي استطاعت المقاومة بصمودها وقوتها تحطيمها، تواصل التصدي لاعتداءات العدو وافشال اهدافه، ليس في غزة فقط، بل بالضفة كذلك.

وفيما يصعّد العدو هجمته على الضفة، تتصدى المقاومة لاعتداءاته واقتحاماته ليواجهها بالمسيرات كما حصل في جنين. حيث شرعت قوات العدو بعمليات تخريب للشوارع وممتلكات المواطنين، وعبثت في المحال التجارية وحطمت واجهاتها، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.

الاحتلال اقتحم مخيم جنين وفرض حصاراً على جميع مداخل المخيم في دوار العودة، وميدان الحصان وكذلك المنطقة العلوية وهي منطقة الجابريات، إضافةً إلى وسط مخيم جنين ومنطقة جنين الجديدة بجانب مقبرة الشهداء.

ونعت كتائب شهداء الأقصى اربعة من شهدائها هم: الشهيد بكر زكارنه، الشهيد محمود أبو سرور الشهيد رفيق دبوس والشهيد ثائر أبو التين من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين.

بيان الكتائب لفت الى أن الاستهداف الذي حصل صباح اليوم جاء بعد استهداف الشهداء بطائرات الغدر الصهيونية، وذلك أثناء قيامهم بواجبهم النضالي دفاعاً عن مخيم جنين ونصرةً لغزة ضمن معركة طوفان الأقصى.

وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق عدّة في جنين بعد اقتحامها من قبل جنود الاحتلال.

كما استهدف مقاومون في جنين آليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع فيها داخل المخيم.

وفي سياقٍ مُتصل، نفّذت قوات العدو حملة مُداهماتٍ لعدّة محافظات في الضفة الغربية تركّزت في بلدة سلواد شرقي رام الله.

وخلال حملة المداهمة اعتقل الاحتلال نحو 40 فلسطينياً بينهم أطفال و3 سيدات خلال اقتحام البلدة، ومن بين السيدات زوجة الأسير أمجد النجار ووالدة الأسيرين معاذ ونعمان النجار بالإضافة لزوجة الأسير المبعد إلى غزة ياسر حسن.

هذا وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحامات قوات الاحتلال لبلدة تفوح في الخليل. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه المدنيين ومنازلهم، كما نصبت حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل وبلداتها وقراها.