معاركُ غزّة البريّة: سقوطٌ مُتواصلٌ لجيش العدوّ وحُكومته
المعارك البرية في قطاع غزة تضيّق الخناق على رئيس حكومة العدو بن يمين نننياهو / ففي الميدان قتلى جدد للعدو بكمائن وعمليات نوعية وفي داخل الحكومة اعتراف بفشل وسقوط نتنياهو
غزة تبدد اوهام تل ابيب وتجبرها على خفض سقوفها المرتفعة / فمن القضاء على حركة حماس الى اعتقال او اغتيال قائدها يحيى السنوار تهوي المطالب الاسرائيلية دفعة واحدة،، وبعيدا عن العجز الاسرائيلي على اعتقال جندي واحد من الحركة المقاومة تروج تل ابيب لهذه السردية كمحاولة للبحث هدف لانتصار لن تحققه على ارض امقاومين
موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، قال أن العملية العسكرية الآن تركز على اعتقال أو اغتيال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار مع الاعتقاد بأن القضاء على السنوار سيؤدّي إلى تسريع انهيار حماس عسكرياً وإنهاء الحرب وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قام الأسبوع الماضي بتوسيع عمليّاته البرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما واصل هجماته على مناطق في الشمال، بهدف أساسي ومركزيّ، وهو الوصول الى السنوار من دون أن ينجح في ذلك بيد ان حتى هذا الهدف الذي يبدو بعيدا عن التحقيق يكلف العدو اثمانا كبيرة
فجنوبا في المعركة الدائرة في خانيونس تفيد صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الوقت المتبقّي للمعركة يقصر والقتال يصبح أكثر حرجاً وتعقيداً، قائلةً إن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التقدّم في أماكن التوغّل في قطاع غزة / جاء ذلك بالتزامن مع تنفيذ عملية إنزال جوي لإمدادات عسكرية في المنطقة ما راى فيه محللون ومختصون تأكيدا على أن خطوط الإمداد لقوات الاحتلال مهددة من قبل المقاومة. معتبرين العملية إشارة قوية على أن القوات المتوغلة، في خانيونس، قد تكون محاصرة من قبل مجموعات المقاومة الفلسطينية التي تشن غارات وعمليات استهداف متواصلة ضدها.
اما في الشمال فلا تزال اليد الطولى لحماس حيث يخوض مجاهدو القسام اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرعة غرب مخيم جباليا ومناطق اخرى شمالي القطاع مع اعلان شبه يومي من قبل قوات العدو بعدد جديد من القتلى
وامام هذا الصمود للمقاومة ترتفع الاصوات في وجه رئيس حكومة العدو وينفض من حول الداعمون الا واشنطن/ فزعيم المعارضة يائير لابيد، اكد ان حكومة بنيامين نتنياهو فقدت ثقة النظامين الأمني والاقتصادي كما فقدت ثقة غالبية الإسرائيليين بل والعالم بعد شهرين من الحرب على غزة.