عمليات ضاغطة تنفذها المقاومة في غزة.. والعدو يقرّ بإصابة جنديين وضابطين بالشجاعية
تواصل كتائب القسام وسرايا القدس تنفيذ عمليات مشتركة ضد أهداف إسرائيلية في خان يونس ومدينة غزة، اذ اوقعت في الساعات الماضية خسائر في صفوف جيش الاحتلال الذي اعترف باصابة جنديين وضابطين في الشجاعية.
اختراق نوعي لقدرات الاحتلال في عمق مواقعه المحصنة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تكبّد العدو خسائر بشرية كبيرة اثر كمائن نوعية تنفذها ويعترف العدو بصعوبتها.
ومن جراء نيران المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة جنديين بجروح خطيرة.
وأُصيب الجنديان في الشجاعية الأربعاء، حيث جرح ضابطان أيضاً، وفقاً لما ذكره جيش الاحتلال الاسرائسيلي.
تأتي هذه الاصابات عقب اعلان فصائل المقاومة تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي اذ أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أنها استهدفت موقع قيادة وسيطرة تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعدد من قذائف الهاون، بالاشتراك مع سرايا القدس، في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي عملية منفصلة، كانت قد أعلنت القسام قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال قرب صالة المهند في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، مستخدمةً قذائف الهاون.
وامام ذلك كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل مثيرة للقلق حول الرقابة العسكرية المفروضة على المعلومات المتعلقة بالصحة النفسية للجنود الإسرائيليين.
وأكدت التقارير أن هناك حجباً للمعلومات حول محاولات الانتحار بين الجنود النظاميين والاحتياطيين، بالإضافة إلى عدم الإفصاح عن الاعتماد على الأدوية النفسية مشيرة إلى أن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال والانضباط والإرهاق تُخفى عن الرأي العام، في حين يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية.
ولفتت إلى أن غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة يثير القلق.كما تناولت ارتفاع معدلات العنف في الأسر التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، حيث تعاني 30% من هذه الأسر من العنف، مما يعكس تأثير الحرب على الحياة الأسرية.
جدير بالذكر انه تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو للتعامل مع التبعات النفسية والاجتماعية للحرب، وسط دعوات متزايدة للشفافية والمساءلة.