17 تموز , 2025

سلسلة عمليات عسكرية تستهدف عمق الكيان.. والقوات المسلحة تتوعد بالمزيد من التصعيد

أربع عمليات عسكرية نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الساعات الماضية، حيث طالت مناطق حساسة للعدو الصهيوني، وسيما مطار اللد ومنطقة النقب وميناء أم الرشراش.. وأمام هذه الضربات النوعية، لوح القوات المسلحة بتصعيد الإسناد اليمني لأبناء غزة عبر تكثيفِ الضربات أو عدد الأسلحة المستخدَمة.

تجاوزت إنجازات القوات المسلحة اليمنية حدود الدعم الرمزي للمقاومة الفلسطينية وشعبها المحاصر في قطاع غزة.. حيث تثبت عملياتها المستمرة ضد كيان العدو إسنادها العملياتي والفعّال، الذي يعكس قدرة عسكرية كبيرة من جهة وإرادة صلبة من جهة أخرى بعدم السماح للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بغزة.

ففي جديد عملياتها، نفَّذتِ القواتُ المسلحة اليمنية أربع عمليات نوعيةً طالت مناطق حساسة للعدو الصهيوني. حيث أكّـد المتحدث باسم القوات المسلحةِ العميد يحيى سريع أن العملية الأولى استهدفتْ مطارَ اللُّـدِ في منطقةِ يافا المحتلّةِ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع ذو الفقار. فيما نفذ سلاحَ الجوِّ المُسيَّرَ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ أخرى بأربع طائراتٍ مسيرة، استهدفتْ طائرتانِ منها هدفًا عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ، وطائرتانِ استهدفتْ مطارَ اللدِّ وميناءَ أم الرشراشِ.

وفي رد على التصعيد الاسرائيلي في غزة، وتوسيع عملياته  العدوانية لوَّح العميد سريع إلى احتمالية تصعيد الإسناد اليمني لغزة بتكثيفِ الضربات أو عدد الأسلحة المستخدَمة.

كما وجدَّدت القوَّاتُ المسلَّحةُ تحذيرَها لكافَّةِ الشَّركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطين المحتلّة، بأنَّ سفنَها ستتعرَّضُ للاستهداف في أي منطقةٍ تطالُها القوَّاتُ المسلَّحةُ، وبغضِّ النَّظرِ عن وجهةِ تلكَ السُّفنِ.

العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والحظر الجوي والبحري المستمر، تعكس إمكانيات اليمن، وقدرته على الاستمرار في المواجهة وفق معادلات دقيقة ومدروسة. وهي دليل واضح وفق خبراء في الشأن العسكري على أن اليمن اليوم بات طرف فاعل في المعركة، يفرض إيقاعه وشروطه، بل واستطاع أن يُسقط الحجة على كل المتقاعسين تجاه القضية الفلسطينية.  

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen