17 تموز , 2025

العدو الصهيوني يُواصل الإبادة الجماعية لليوم الـ 650 على التوالي

تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل النازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

آلة القتل الصهيونية تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، في اليوم الـ650 من حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط تصعيد دموي طال المدارس والمنازل ومراكز توزيع المساعدات، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال.

فقد استُشهد ما لا يقل عن 89 فلسطينيًا خلال الساعات الماضية، بينهم عائلات بأكملها، في قصف جوي ومدفعي عنيف استهدف مخيمات اللاجئين، والأحياء السكنية، ومواقع الإغاثة الإنسانية.

واستهدفت طائرة انتحارية إسرائيلية مدرسة "أبو حلو" التي تؤوي نازحين في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين، وإصابة آخرين، في جريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي ضد المدارس والمؤسسات المدنية.

في شمال القطاع، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة، باستهداف منزل المواطن محمد عبد ربه شهاب في جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاده مع زوجته وخمس من بناته، إثر تسوية المنزل بالأرض.

وفي خانيونس، واصلت قوات الاحتلال سياسة تفجير المنازل وتهجير السكان قسرًا، وسط قصف مدفعي عنيف طال منطقة بطن السمين جنوب المدينة.

أما في مدينة غزة، فشنّت الطائرات الحربية غارات مكثفة على حي الزيتون وحي التفاح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الشوارع الحيوية، بينها شارع صلاح الدين، حيث ألقت طائرات استطلاع "كواد كوبتر" قنابل تسببت في حالة من الذعر والدمار.

وفي واحدة من أبشع المجازر، أعلن مستشفى العودة عن وصول 7 شهداء وعدد كبير من الجرحى، معظمهم أطفال، جراء قصف الاحتلال تجمعًا سكنيًا في بلوك 3 بمخيم البريج.

المجازر لم تتوقف، والقصف يطال كل زاوية في القطاع، فيما يعاني السكان من حصار خانق، وانعدام للغذاء والماء والدواء، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف يتيح استمرار حرب الإبادة بلا محاسبة أو رادع.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen