13 تموز , 2025

تقارير غربية: صنعاء طوّرت قدراتها محليا وقادرة على شل الملاحة العالمية متى شاءت

تقر عدد من التقارير الغربية بسيطرة القوات المسلحة اليمينة على مسرح العمليات البحرية، وتفيد عدد من التقارير عن قدرة صنعاء على شل الملاحة العالمية متى ارادت مشيرة الى ان عمليتي اغراق السفن كانت الأكثر تعقيدًا وتنظيمًا منذ انطلاق العمليات البحرية.

سيطرة على مسرح العمليات من كل الجوانب، تبديه القوات المسلحة اليمنية، سيما على الجانب الاستخباراتي، اذ تكشف القوات المسلحة اي محاولة لاختراق قرار الحظر على الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.

وعليه أكدت شركة استخبارات بحرية دولية دقة المعلومات التي تستند إليها القوات المسلحة اليمنية لاستهداف السفن المخالفة لقرار حظر الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.

وذكرت شركة وينوارد إيه آي الدولية للاستخبارات البحرية أن السفينتين اللتين تم إغراقهما في البحر الأحمر مؤخرًا كانتا مملوكتين لشركات يونانية ضمن أساطيل تضم سفنًا أخرى رست في موانئ إسرائيلية خلال الـ12 شهرًا الماضية موضحة أن السفينة إيترنيتي سي أوقفت نظام التعريف الآليAIS  خلال عبورها البحر الأحمر، بينما توقفت سفينة حاويات تابعة للشركة نفسها في ميناء حيفا في مارس وأبريل ويوليو 2025.

ومن جانبها أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت أعنف عملية بحرية منذ بدء المعركة المفتوحة مع كيان العدو الصهيوني في اشارة الى العمليتين الاخيرتين ضد سفن مرتبطة بالكيان الصهيوني.

ووصفت الصحيفة تلك العمليات بالأكثر تعقيدًا وتنظيمًا منذ انطلاق العمليات البحرية، لافتة إلى أن العمليات مثلت نقلة نوعية من حيث التخطيط والتنفيذ، واستخدمت فيها القوارب الانتحارية والطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة بالتزامن.

وبحسب وول ستريت جورنال فإن العمليات اليمنية تؤكد امتلاك صنعاء للقدرة والإرادة لشل الملاحة العالمية متى شاءت، وأنها باتت تُدير المعركة وفق توقيتاتها الخاصة، في ظل انسحاب وتراجع التحالفات الغربية من مسرح البحر الأحمر، وانكشاف هشاشة منظومات الحماية الغربية أمام ضربات بحرية نوعية لا تتوقف.

وفي السياق كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تطور لافت في القدرات العسكرية لصنعاء ، خاصة بعد الهجمات الدقيقة والمتكررة على السفن في البحر الأحمر، والتي أظهرت اكتفاءً تقنياً وتكتيكياً متقدماً رغم الحصار مشيرة الى ان صنعاء طورت ترسانة من المسيرات والصواريخ محلياً، بما في ذلك صواريخ باليستية مضادة للسفن وهو إنجاز لم تحققه حتى دول كبرى.

وتبرز الصحيفة تناقضاً بين تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اليمنيين انتهوا عسكرياً، والواقع الحالي يُظهر تعزيزاً لقدراتهم، وبالتالي فإن التحديات الكبيرة تنتظر كيان العدو الذي يوغل في جرائمه بقطاع غزة اذ ان جبهة الاسناد اليمنية لن تتوقف طالما استمر العدوان، بل التصعيد قادم اكثر من اي وقت مضى.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen