اليمن ترفع سقف المُواجهة.. الحصارُ بالحصار
معادلة جديدة فرضها اليمن في إطار التحامه بمعركة طوفان الأقصى ونصرة غزة.. قرارٌ بتوسيع بنك الأهداف ضد مصالح الكيان الصهيوني ليشمل جميع السفن المتوجهة إلى موانئ الكيان اتخذته القوات المسلحة اليمنية مؤكدة استمرار تطبيقه، طالما استمر الحصار على قطاع غزة.
الحصار بالحصار.. معادلة جديدة فرضتها القوات المسلحة اليمنية على كيان العدو الاسرائيلي الذي ما اعتاد يوما أن يفرض عليه حصار من أي جهة كانت..
ولكن اليمن الدولة اليمنية والمقتدرة نجحت اليوم في تغيير الموازين وقلب المعادلات.. قالت اليمن كلمتها في وقت عجزت بل وامتنعت فيه الدول العربية والمجتمع الدولي عن رفع الصوت: البحر الامر محظور على جميع السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، ومن أي جنسيةٍ كانت، إذا لم يدخل إلى قطاعٍ غزة حاجته من الغذاء والدواء.
هذا ما اعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، والذي وسع بنك الأهداف اليمينة ضد مصالح الكيان الصهيوني ليشمل جميع السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال في ظل استمرار العدو الصهيوني في حصاره على قطاع غزة وارتكاب مزيد من المجازر.
المعادلة واضحة، فبقرار من صنعاء، التعامل مع العدو الاسرائيلي خط أحمر.. معادلة لا تمس سلامة الملاحة البحرية، فلطالما كانت ولا زالت صنعاء حريصة على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي.
إذا من إطلاق الصواريخ والمسيّرات إلى إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الصهيونية، ومن ثم إغلاقه مع البحر العربي أمام كل السفن العالمية المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، رفعت اليمن سقف المواجهة لتعزز صدق الموقف اليمني في دعم واسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ظل ما يجري من حرب ابادة في غزة.
مواجهة فرضت اليوم حصارا بحريا شاملا وكاملا على العدو الصهيوني بهدف الضغط عليه وعلى كل من له علاقة بالعدوان على غزة للسماح بتدفق المواد الغذائية والدوائية والوقود الى القطاع وبصور كافية تلبي حاجة المواطنين.