30 حزيران , 2025

السياحة في الكيان تنهار 92%.. خسائر وصلت إلى أكثر من 3 مليارات دولار العام الماضي

يفرض اليمن واقعا جديدا بضرباته الصاروخية ويُفشل كل محاولات إنعاش السياحة لكيان العدو الإسرائيلي اذ بات هذا القطاع الأكثر تضررا وانهار بنسبة اثنين وتسعين بالمئة بحسب خبراء اقتصاديون.

انكماش اقتصادي يسيطر على العدو الاسرائيلي على خلفية دخول الكيان في سلسلة من الاعتداءات على دول المنطقة في لبنان وسوريا وإيران، انكماش بلغ مستويات كارثية، حيث سجّلت بعض القطاعات تراجعا حادا في الإيرادات سيما في القطاع السياحي.

خبراء اقتصاد في هذا الشأن اكدوا أن خسائر السياحة في كيان العدو الإسرائيلي في العام الماضي وصلت إلى أكثر من 3 مليارات دولار سيما مع تصاعد العمليات اليمنية إسنادا لغزة بدءا من إغلاق ميناء أم الرشراش وصولا الى مطار اللد  وميناء حيفا.

 هذا يأتي في وقت تضاعفت الخسائر بعد عملية الوعد الصادق 3، إذ أن 92  % من السياحة الوافدة انهارت خصوصا من البلدان الأوروبية وفشلت المواسم السياحية مما أثر على القطاعات الصناعية .

وبين خبراء أن خسائر الطيران كبيرة جدا التي تكبدها مطار بن غوريون،  حيث تم إلغاء عشرات الرحلات وأجلت الكثير من الشركات رحلاتها إلى الكيان وقام الكيان بنقل الطائرات من  المطار إلى دول أخرى وتعطلت الرحلات التجارية في المطار موضحين أن الشركات تدفع أثمانا كبيرة وتعويضات للمسافرين جراء إلغاء الرحلات وتأجيلها وتأمين الركاب.

الى ذلك أصبحت حركة المبيت في المطار غير آمنة و48 طائرة لم تعد معظمها في المطار بل تم نقل بعضها وتوزيعا في عدد من الدول كقبرص وتركيا حتى طائرة بنيامين نتنياهو.

ويكشف خبراء أن مطار اللد المسمى كان  لديه 140 وجهة سفر، أما اليوم فسبع وجهات فقط لهذا المطار بسبب التهديد اليمني، وعزوف الكثير من شركات الطيران العالمية من الطيران في الأجواء المحتلة.

ومن هنا يؤدي تصاعد العمليات العسكرية ضد كيان العدو الإسرائيلي إلى تعميق الأزمة الاقتصادية للعدو الصهيوني، حَيثُ يستمر استنزافُ موارد الموازنة العامة التي بات الجزء الأكبر منها يوجه للقطاع العسكري وصفقات السلاح، على حساب قطاعات مدنية حيوية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen