فصائل المقاومة ردا على الفيتو الامريكي: الإدارة الأميركية تتصدى لإرادة العالم
ادانت فصائل المقاومة الفلسطينية الفيتو الصادر عن الولايات المتحدة الامريكية في مجلس الامن، وعدّت القرار ترجمة فعلية لمشاركة واشنطن بشكل فعلي في حرب الإبادة الهمجية في قطاع غزة متّهمة الادارة الامريكية بالوقوف بوجه ارادة العالم.
على خلفية استخدام الولايات المتحدة الامريكية الفيتو الذي افشل مشروع قرار يطالب بوقف فوري للعدوان على غزة، ادانات فلسطينية واسعة صدرت عن فصائل المقاومة حمّلت فيها الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن استمرار العدوان بحق الشعب الفلسطيني.
وادانت حركة حماس بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو قائلة انه يُجسّد انحياز الإدارة الأميركية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة.
واستهجنت الحركة بشدة أن تتصدى الإدارة الأميركية لإرادة العالم بأسره، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ استخدام الإدارة الأميركية لامتياز النقض في مجلس الأمن لإسقاط مشروع القرار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنّ هذه الإدارة هي التي ترعى الإجرام الذي تمارسه حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وأنّها شريك فعلي في حرب الإبادة الهمجية.
وتابعت حركة الجهاد أنّ ممارسات إدارة دونالد ترامب ومواقفه لا تختلف في جوهرها عن ممارسة الإدارة السابقة، وهي برسم كل الأنظمة التي لا تزال تراهن على الإدارات الأميركية.
في السياق اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هذا السلوك استمراراً سافراً للدور الأمريكي في التغطية على حرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني قائلة انه ليس مستغرباً أن تتخذ الإدارة الأمريكية مثل هذا القرار، وهي التي تشارك بشكلٍ مباشر في العدوان على غزة عبر تزويد الاحتلال الصهيوني بأعتى الأسلحة المحرّمة دولياً، وتمنحه الغطاء السياسي والقانوني لمواصلة حربه.
كما واشارت حركة المجاهدين الى ان استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف اطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح أن إدارة ترمب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة.
واضافت ان فشل مجلس الأمن الدولي باصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية داعية كل قوى الأمة الحية وأحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة.