03 حزيران , 2025

تخفيفا لمعاناة المواطنين.. الفريق السامعي يدعو إلى فتح طريق الشريجة-كرش-عدن

في إطار السعي نحو تخفيف معاناة المواطنين، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، إلى فتح طريق الشريجة – كرش – عدن بشكل عاجل، مؤكداً أن ذلك يمثل ضرورة وطنية قصوى وواجباً إنسانياً يفرضه الوضع الحالي لتسهيل حركة المواطنين ونقل البضائع بين محافظتي تعز وعدن.

بعد نجاح صنعاء في مبادرتها المقدمة حول فتح منفذ جولة القصر بتعز، ونجاحها ايضا في مبادرة فتح طريق دمت - الضالع الرابطة بين محافظات عدن - لحج - الضالع - ذمار – صنعاء، ها هي تعلن عن مبادرة جديدة لفتح طريق - الراهدة - الشريجة - كرش - العند - عدن. وهي الطريق التي تربط بين محافظات تعز - لحج - عدن وستسهل كثيرا حركة التنقلات بين المحافظات ونقل البضائع ومختلف السلع التجارية.

وفي هذا السياق دعا عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، إلى فتح طريق الشريجة – كرش – عدن بشكل عاجل، مؤكداً أن ذلك يمثل ضرورة وطنية قصوى وواجباً إنسانياً يفرضه الوضع الحالي لتسهيل حركة المواطنين ونقل البضائع بين محافظتي تعز وعدن.

الفريق السامعي أكد أنه بات من الضروري إعادة فتح هذا الطريق، لما يمثله من شريان حيوي يربط محافظتي تعز وعدن، ويسهل حركة تنقل المواطنين، كما يعزز الحركة التجارية والاقتصادية بين المحافظات. مضيفا أن فتح الطريق سيمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتحسين الوضع الإنساني بشكل عام.

هذا وأكد الفريق السامعي أن المجلس السياسي الأعلى يولى هذا الملف اهتماماً بالغاً، وسيواصل جهوده بالتنسيق مع الجهات المختصة لتحقيق هذه الغاية الحيوية، مشدداً على ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية والإنسانية في التعاطي مع معاناة أبناء الشعب.

واختتم الفريق السامعي تصريحه بالتأكيد على أهمية العمل بروح التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف لتسريع إعادة فتح الطريق وضمان تسيير حركة المرور بشكل آمن ومستدام، بما يخدم مصالح المواطنين ويرفع من مستوى الخدمات الإنسانية والاقتصادية.

يشار إلى أن طريق الشريجة - كرش - عدن يعد من أهم الشرايين الحيوية التي تربط بين محافظتي تعز وعدن، إذ يعتمد عليه آلاف المواطنين لنقل البضائع والتنقل بين المدن. وقد أدى العدوان إلى إغلاق الطريق منذ سنوات، ما ضاعف معاناة المسافرين، خصوصًا المرضى والطلاب والتجار، الذين اضطروا للجوء إلى طرق بديلة وعرة وطويلة تزيد من المخاطر وتكاليف النقل.

ومن الناحية الاقتصادية يؤكد خبراء إن فتح الطريق ضمن مبادرة المصالحة سيسهم في إعادة تنشيط الحركة التجارية ويخفض تكاليف النقل بشكل كبير، ما سيؤدي إلى تراجع أسعار السلع وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، كما ستعزز هذه الخطوة الثقة بين جميع الأطراف وتشجع على خطوات لاحقة نحو إنهاء العدوان السعودي - الإماراتي.

إذا مازال ملف فتح الطرقات التي أغلقت بفعل العدوان طيلة السنوات الماضية، يحتل سلم اهتمامات القيادة الثورية والسياسية في صنعاء، حيث يواصل الطرف الوطني تقديم المبادرات المستمرة لفتح طرقات مغلقة جديدة. مبادرات تثبت مساعي صنعاء الجادة لتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل حركة تنقلهم بين المحافظات كافة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen