عربي

لا تراجع او استسلام.. هو عنوان المرحلة في قطاع غزة، فالمقاومة الصامدة منذ أكثر من عام ونصف تؤكد من خلال استمرار عملياتها وكمائنها النوعية انها ثابتة في الميدان.

ففي جديد عملياتها التي كشفت عنها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، استهدافها قوةً إسرائيليةً، قوامها 4 جنود، بعدد من القذائف المضادة للأفراد، وتفجيرها حقل إلغام في قوة هندسية تسللت ليلاً، شرقي شارع المنطار، شرقي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

إضافةً إلى ذلك، أعلنت كتائب القسّام عن عمليتين نفّذتهما السبت، بعد عودة المقاومين من خطوط القتال، وفي التفاصيل، استهدف المقاومون قوةً إسرائيليةً تحصّنت في منزل، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

أما في العملية الثانية، فاستهدفت كتائب القسّام دبابتين إسرائيليتين، بقذائف الياسين 105، ما أدى إلى اشتعال النيران في إحداهما، وذلك في منطقة بيت لاهيا أيضاً.

كما أعلنت القسّام عن عمليتين أخريين نفّذتهما قبل 4 أيام، استهدفت في الأولى منهما دبابة ميركافا إسرائيلية، بقذيفة الياسين 105، شرقي حي الشجاعية.

وفي العملية الثانية، في شارع النزاز، في الشجاعية أيضاً، استهدفت كتائب القسّام قوةً إسرائيليةً تحصّنت في منزل، بقذيفة مضادة للأفراد.

وعقب الاستهداف، رصد المقاومون تناثر أشلاء عدد من الجنود في المكان، ليشتبكوا بعد ذلك مع من تبقّى من أفراد القوة، مستخدمين الأسلحة الخفيفة. واستهدفوا ميركافا، بقذيفة الياسين 105.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف الهاون الثقيل، في محيط مدرسة المعري، شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ورصدت السرايا هبوط طائرة مروحية، مع إطلاق قنابل دخانية في المكان المستهدف، من أجل إجلاء الجنود المصابين.

كذلك، قصفت سرايا القدس قوةً إسرائيليةً راجلة، بقذائف الهاون"من عيار 60 ملم، قرب تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة في العطاطرة، شمالي غزة، محققةً إصابةً مباشرة.