شهيد برصاص الاحتلال في أريحا.. وإقامة بؤرتين استيطانيتين في رام الله والخليل
استشهد فجر الثلاثاء، شاب فلسطيني متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني. وبالتوازي تتصاعد الهجمة الاستيطانية على الضفة الغربية، عبر إقامة مزيد من البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات وشق الطرق والاعتداء على المواطنين.
تستعر الهجمة الصهيونية على الضفة الغربية عبر العدوان المتواصل، وإقامة مزيد من البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات وشق الطرق والاعتداء على المواطنين.
وفي جديد العدوان الصهيوني المتواصل على الضفة الغربية، استشهد فجر الثلاثاء الشاب أحمد يحيى جلايطة البالغ من العمر 20 عاما، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني. وأصيب جلايطة برصاص الاحتلال خلال اقتحام حي العرب في اريحا، حيث نقل إلى مستشفى المدينة وأعلن عن استشهاده بعد فشل محاولات إنقاذه. فيما أعلن الاضراب الشامل في أريحا حداداً على روح الشهيد محمد يحيي جلايطة.
هذا وتتعرض اريحا كباقي مناطق الضفة الغربية لاعتداءات متصاعدة من قوات الاحتلال والمستوطنين. حيث قطع مستوطنون الليلة الماضية، أحد خطوط الكهرباء في تجمع شلال العوجا، شمال مدينة أريحا. فيما أفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، بأن مستوطنين قدموا من جهة نبع العوجا، قطعوا أحد خطوط الكهرباء التي تزود عددا من مساكن المواطنين في التجمع.
وأشار مليحات إلى تصاعد انتهاكات المستعمرين بحق البدو في العوجا، التي كان آخرها إقامة بؤرة وسط مساكنهم في التجمع، وتقييد حركتهم.
وبالتوازي، واصلت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالاتها في الضفة الغربية المحتلة، طالت عدداً من الشبان في نابلس والخليل.
ففي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال وقوات خاصة مخيم عسكر الجديد شرق المدينة واعتقلتا شابين. وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال المدينة، واعتقلت ايضا شابين، حيث تأتي هذه الحملة ضمن سياسة الاحتلال المستمرة بتكثيف الاقتحامات الليلية واعتقال المواطنين في مختلف محافظات الضفة، في ظل تصاعد التوترات الميدانية والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين.
أما في رام الل فقد أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية قرب الموقع الأثري بمنطقة عيون الحرامية شمال المحافظة.، حيث أفادت مصادر محلية، بأن مستوطناً استولى على أرض زراعية ونصب علم الاحتلال.
وفي الخليل، أفاد رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، إن مستوطنين وضعوا بيوتًا متنقلة جديدة وسط القرية الواقعة جنوب شرق الخليل. وأوضح أن الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية غير مصادرة.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين، على نصب خيام استيطانية في أراضي المواطنين بمنطقة النبي يونس في بلدة سعير، وذلك تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.