24 أيار , 2025

الخطوط الجوية البريطانية تستسلم لصنعاء: بن غوريون تحت القصف والملايين إلى الملاجئ

بالمقابل وفي مفاعيل العمليات اليمنية المتواصلة ، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى الكيان الغاصب حتى نهاية يوليو، استجابة لدعوة اليمن بفرض حصار جوي على الكيان، تزامناً مع تصعيد عسكري متواصل استهدف مطار بن غوريون وأجبر الملايين على الاحتماء بالملاجئ.

في مشهد يعكس تحوّل ميزان الردع الجوي، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى نهاية يوليو، استجابة لدعوة القوات المسلحة اليمنية بوقف الطيران نحو مطارات العدو. القناة 7 العبرية وصفت القرار بأنه استسلام لليمنيين.

 فيما أكدت صحيفة غلوبس أن القرار يوجّه ضربة قاسية للخط الشعبي بين لندن وتل أبيب هذا التراجع أتى في ظل سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها قوات صنعاء على مطار بن غوريون، بينها ثلاث عمليات خلال 24 ساعة، إحداها بصاروخ فرط صوتي.

الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن أن العملية حققت هدفها بنجاح، فيما دوّت صافرات الإنذار في أنحاء إسرائيل وتوقفت حركة الملاحة الجوية، وسط هروب الملايين إلى الملاجئ ومع مغادرة وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف إلى ألمانيا لمحاولة إقناع لوفتهانزا بالعودة.

 أكدت تقارير عبرية أن تصاعد الهجمات اليمنية أرهق قطاع السياحة، وأرعب شركات الطيران العالمية، التي تراجعت عن خططها للعودة إلى مطار تل أبيب بالتوازي، شهدت أكثر من 250 ساحة وميداناً في صنعاء والمحافظات مسيرات مليونية تأييداً للتصعيد، تحت شعار ثباتاً مع غزة.

وأكد المشاركون استمرارهم في التصعيد حتى وقف المجازر في القطاع، في حين حذّر عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، إسرائيل من جحيم سيتسع إذا استمر العدوان، مؤكداً أن اليد الإسرائيلية ستُقطع والرد اليمني القادم اعظم.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen