15 أيار , 2025

صنعاء تعزل كيان العدو جوّيا.. وتعمّق أزمته الاقتصادية

في وقت تكثف القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد مطار بن غوريون في تل ابيب، تقر وسائل اعلام العدو بتحديات كبيرة سيما اقتصادية تواجهها اسرائيل مشيرة الى ان المعطيات الرسمية تكشفُ انهيارا غير مسبوق في قطاع السياحة، وسط تعليق الرحلات وخسائر اقتصادية تقدّر بالمليارات.

في مسعى منها لعزل الكيان عن العالم جوا، تكثف القوات المسلحة اليمنية عملياتها على مطارات كيان العدو ساعية الى تعميق أزمة النقل الجوي بهدف إجبار العدو على وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات.

وفي اثر خمس عمليات هجومية طاولت مطار بن غوريون منذ مطلع الشهر الجاري، تقر وسائل اعلام عبرية بالتهديد الكبير الذي تواجهه اسرائيل سيما اقتصاديا.

وأقرت قناة كان العبرية، بتكبُّدِ كيان العدوان الصهيوني، خسائرَ اقتصادية تُقدَّرُ بالمليارات، جراء الحصار البحري والجوي المفروض من قبل القوات المسلحة/وقال تقرير صادر عن القناة إن المعطيات الرسمية داخل الاحتلال الإسرائيلي تكشفُ انهيارًا غيرَ مسبوقٍ في قطاع السياحة، وسطَ تراجُعٍ حادٍّ في عدد الزوار الأجانب وتعليق الرحلات وخسائر اقتصادية تُقَدَّرُ بالمليارات

من جانبه أوضح وزير خارجية الكيان، في تصريح صحفي أن إطلاقَ اليمنيين للصواريخ نحوَ الأراضي المحتلّة ودخول ملايين المغتصبين إلى الملاجئ، جريمة.

فيما ويأتي ذلك في وقت تُواصِلُ فيه العشراتُ من شركات الطيران الدولية تعليقَ رحلاتها إلى كيان العدوّ الصهيوني، استجابة للتحذيرات اليمنية.

وتوقَّعت القناةُ 13 العبرية، أن تعلنَ شركاتُ طيران جديدةٌ خلالَ الأسبوع الجاري تعليقَ رحلاتها إلى الأراضي المحتلّة مضيفة أن وزيرةُ النقل في كيان العدوّ ميري ريجيف حاولت إقناع الهنود بعودة الرحلات الجوية إلا أن الخطوطَ الجوية الهندية لم تعد بعدُ جراء المخاوف من الصواريخ اليمنية التي تستهدف مطار اللد بشكل يومي.

ووفقاً لخبراء اقتصاد فإن أثر حظر الملاحة الجوية في الكيان سيطاول الصناعة والسياحة وعدداً من القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الإسرائيلية، خاصة أن بن غوريون يُعد مركزاً رئيسياً للملاحة الدولية والشحن الجوي من إسرائيل وإليها، وعبره يتم تصدير معظم المنتجات الإسرائيلية وخاصة المنتجات التكنولوجية والدوائية ذات القيمة العالية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen