تظاهرة نسائية في عدن احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية
شهدت مدينة عدن احتجاجات نسوية غير مسبوقة للمطالبة بوقف الانهيار المتسارع في الوضعين المعيشي والخدمي محملة سلطات المرتزقة كامل المسؤولية عن الأوضاع الكارثية التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة.
رافضين التدخل الخارجي ومنددين بسياسات قوى الاحتلال خرجت نساء عدن في مظاهرات احتجاجية غير مسبوقة ، للمطالبة بتأمين الاحتياجات الاساسية ومستنكرين للانهيار الخدمي والمعيشي الذي تعيش تحت وطأته المحافظة المحتلة.
وفي التظاهرات التي احتضنتها ساحة العروض بمديرية خور مكسر، خرجت آلاف النساء رفضاً لحالة الانهيار غير المسبوق في الجوانب المعيشية والخدمية والتعليمية والصحية.
ورددت المتظاهرات هتافات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه وصرف المرتبات، وحلّ مشاكل التربويين وعودة العملية التعليمية، وانتشال العملة من الانهيار المتواصل، وحملت المتظاهرات سلطات المرتزقة كامل المسؤولية عن الأوضاع الكارثية التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة.
كما وطالبن حكومة المرتزقة بإصلاح مشاكل الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية المنهارة جراء سياسة التجويع الممنهجة الرامية لإخضاع المواطنين في المحافظات المحتلة للإملاءات الخارجية، فيما استنكرت حجم الفساد الحاصل ونهب الموارد من قبل فصائل الارتزاق القابعة في فنادق الخارج.
هذا وتعيش عدن والمحافظات والمناطق المحتلة، انهيارًا قياسيًّا على مستوى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، التي تنقطع عن المناطق الساحلية الحارّة لساعات تصل إلى أكثر من عشرين ساعة يوميًّا، مقابل انقطاع كلي عن المحافظات الأخرى منذ أيام، نتيجة عدم إيفاء سلطات المرتزقة بالتزامها في توفير وقود تشغيل محطات توليد الكهرباء، رغم المبالغ المهولة المسجَلة لتغطية نفقاتها التشغيلية.