الحصار الجوي اليمني الشامل يتوسع والقوات المسلحة تنهي العدوان الأمريكي
بدأت القوات المسلحة اليمنية فعليّا الحصارَ الجوي الشامل على الكيان الصهيوني، بالتزامن مع توجيهها صفعةً أخيرةً للعدو الأمريكي، والتي أفقدته توازنه وأجبرته على إعلان الاستسلام أمام اليمن ، وذلك خلال سلسلة عمليات أعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية.
في بيانٍ عسكري عبّر عن بعض ملامح المرحلة القادمة في ردع العدو الصهيوني المخذول أمريكيًّا، أعلن العميد سريع عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت للمرة الأولى ثانيَ مطارات العدوّ الإسرائيلي جنوبيَّ فلسطين المحتلّة في خطوةٍ تشير إلى تشديد الخِناق الجوي على العدوّ الصهيوني.
مطار رامون هو البديل الذي يستخدمُه كَيانُ العدوّ حال تعرُّضِ مطارَ اللد لأي طارئ وبذلك فان العملية تشير إلى أن المطارَين الأول والثاني على قائمة النقلِ الجوي الإسرائيلي أصبحا غيرَ آمنَينِ ما يزيد من أعداد شركات النقل الجوي الدولية المتوقفة عن التعامل مع مطارات العدوّ، خُصُوصًا أن تداعيات عملية استهداف اللد ما تزال متفاعلةً بإعلان الخطوط الجوية من شتى دول العالم، إلغاء رحلاتها وتمديد فترة التعليق. كما أن تعطيل المطارين الرئيسيين، يفتح الطريق باتّجاه تعطيل مطار ثالث في إطار الحصار الجوي الشامل خُصُوصًا مع تصاعد القدرات اليمنية لاختراق أجواء فلسطين المحتلّة، وفي ذروة الاستنفار الدفاعي الصهيوأمريكي،
العميد سريع ذكر في بيانه، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسير نفّذا عمليةً مشتركةً طالت الحاملة ترومان وقِطَعَها الحربية، قبل وقت قصير من التوصل لإعلانِ وقف العدوان الأمريكي على اليمن. ما يظهر بوضوح علاقة العملية ونتائجها، بإعلان ترامب للهزيمة.
رسائل سريع نارية أكّدت أن اليمن لن تتردّد في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على البلاد ، مشددة في الوقت نفسه ان المعركة ما زالت في بداياتها وان الاوراق اليمنية لم تفرد جميعها على الطاولة بعد.