08 أيار , 2025

نتنياهو يحاول تعويض خسائره بالاستعراض الناري

رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي يبحث عن انتصار وهمي عبر الاستعراض الناري على اهداف مدنية خدمية في اليمن، في ظل الثبات اليمني، وتنامي العمليات الموجعة للكيان.

أسوأ السيناريوهات الاسرائيلية، ما كانت تتوقع ان يكون الكيان امام هذا المأزق الاسرائيلي، في وجه القدرات اليمنية المتنامية، وفي ظل اصرار  اليمن على الوقوف الى جانب قطاع غزة، مهما كان حججم التضحيات، ومهما بلغ حجم التوحش  الاميركي الاسرائيلي، في العدوان المتواصل  على اليمن.
 حاول رئيس وزراء  كيان الاحتلال منذ ما بعد السابع من اكتوبر التلطي خلف  ترحيل الازمة  الى الخارج، وحاول بين الدمار  والارتكابات والدماء، أن يخفي  كل التبعات التي خلفها السابع من اكتوبر، على الكيان ومستقبله وحضوره في المنطقة.

 لا يمكن لاحد ان يخفي، قدرة الكيان، على تحقيق  الكثير من  الانجازات  على مستوى المنطقة، ولا سيما في ظل الدمار الذي احدثهه في قطاع غزة، فضلا عن استهداف جملة من القيادات المؤثرة على مستوى المنطقة، في مقدمتها امين عام  حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، فضلا عن التدمير الذي  أحدثه الكيان في لبنان، والتوغل  والعبث في سوريا.
 كل هذه  المشهدية لم تكسر المقاومة، بل على العكس زادتها ثباتا واصرارا وتمسكا، وكان اليمن حاضرا بكل صلابة مؤلما كيان الاحتلال،وموجها ضربات في عمق الكيان، فضلا عن الحصار البحري المفروض، وما اعقب من اعلان اليمن فرض حصار  على المجال الجوي الاسرائيلي.
كل هذا الايلام المتواصل، ارغم كيان الاحتلال بعد ضربة  مطار بن غوريون على البحث عن صورة يستعيد فيها هيبته،  ولا سيما في ظل فشل كيان الاحتلال، والضربات  الميركية في تحقيق اي اهداف عسكرية بل انعكس الامر في تنامي القدرات اليمنية، وتحقيق مزيد من الاهداف المؤلمة في عمق الكيان، وهذا  ما دفع بنتنياهو الى محاولة الاستعراض بالنار، مستهدفا ميناء الحديدة، ومطار  صنعاء الدولي، مع علم الكيان ان ما لم يحقق على امتداد سنوات العدوان، لا يمكن ان يتحقق،  عبر هذا الضغط على المدنيين  والآمنين.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen