فشل التوغّل البرّي يُلاحق الإحتلال: عدّاد قتلاه يرتفع
يلاحق فشل التوغل البري الاحتلال الاسرائيلي الذي لم يحقق الى اليوم اي انجاز ميداني يذكر، في وقت تتصدى المقاومة الفلسطينية له موقعة في صفوفه خسائر فادحة في العديد والعتاد.
فشل وهزيمة جيش الإحتلال في التوغل البري وحجم خسائره العسكرية، هو عنوان هذه المرحلة في وقت تستمرالمقاومة بإطلاق صواريخها.
وهذا ناهيك عن أرتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف قواته بعدما واجه مقاومة صلبة ومتماسكة ويقع في كمائنها وينسحب في كل مواجهة حاملا قتلاه وجرحاه.
ومنذ استئناف القتال بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً يركز جيش العدو بشكل أساسي على الضربات الجوية، مع قصف مكثّف على مناطق في الجنوب بعد زعمه بأنها آمنة، مساع للتوغل بشكل اكبر تصطدم بالمقاومة الفلسطينية.
وفي الساعات الماضية خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزّة. في وقت واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على شرقي المدينة.
من جهتها، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنّ مجاهديها خاضوا معارك ضارية ضد قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، مؤكّدةً إيقاع خسائر فادحة في صفوف الاحتلال وآلياته.
وفي بيان لها اعلنت سرايا القدس صباح اليوم استهداف قوة صهيونية خاصة بقذيفة OG مضاد للأفراد في محيط مسجد الظلال شرق خانيونس جنوب القطاع.
فيما تبنت السرايا ايضا استهداف التحشدات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات نيريم ونير عوز بالصواريخ وقذائف الهاون إضافةً إلى إعلانها تمكّن مجاهديها من تدمير دبابةٍ وناقلة جندٍ إسرائيليتين عبر عددٍ من قذائف التاندوم في محيط دوار السنافور في محور التقدم شرقي غزّة.
وبدورها كانت قد أعلنت كتائب القسّام، خوض اشتباكاتٍ عنيفة ضد قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزّة، مؤكّدة تدمير 24 آليةً عسكريةً إسرائيلية، كلياً أو جزئياً، في محاور القتال في مدينة خان يونس، وحدها.
وأمام التصدي المتواصل من قِبل المقاومة لتوغل الاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل 7 جنود في المعارك المستمرة في قطاع غزّة، بينهم 5 ضباط، وهي الحصيلة الأكثر ارتفاعاً التي يُعلن عنها جيش الاحتلال في يومٍ واحد منذ بدء العملية البرية.