بريطانيا تعلن مشاركتها في العدوان الامريكي على اليمن.. تقاسمٌ للفشل وجرائم الحرب
رسميا، أعلنت بريطانيا مشاركتها في العدوان الامريكي على اليمن.. عدوانٌ بدأته فجرا عبر استهداف العاصمة اليمنية صنعاء، لتشارك بذلك واشنطن مباشرة في مجازر الحرب التي ترتكب بحق الشعب اليمني من جهة، وتقاسمها فشل العسكري أمام القوات المسلحة اليمنية من جهة أخرى.
لم تتعظ المملكة المتحدة البريطانية مما تعرضت له سفنها الحربية في البحر الاحمر خلال المرحلة الأولى من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. فبعد أن أعلنت براءتها من العدوان الامريكي على اليمن، اثر ما تعرضت له على يد القوات المسلحة اليمنية. عاودت بريطانيا المشاركة إلى جانب العدو الأمريكي في شن غارات عدوانية على الشعب اليمني.
وفي بيان لها، أعلنت رسميا وزارة الحرب البريطانية أن قواتًا تابعة للمملكة المتحدة شاركت في ما أسمته عملية عسكرية مشتركة في اليمن يوم الثلاثاء، في إشارةٍ إلى الغارات التي طالت صنعاء وصعدة والجوف ومناطق أخرى.
وتباهت الدفاع البريطانية باستخدام أسلوب الترويع للأبرياء، بقولها إن الغارات نُفذت بعد حلول الظلام، في اعتراف بتحديد ساعات الليل المتأخرة موعداً لشن الاعتداءات، بغرض مفاقمة الترويع في صفوف الأطفال والشيوخ والنساء، وهي وسيلة صهيونية متعمّدة كمحاولة لكسر إرادة واندفاع الشعوب المستهدفة.
وبحسب اعتراف لندن فإن طائرات تايفون FGR4 قصفت عددًا من المباني جنوب صنعاء بقنابل بافواي 4، اعتراف يعد وفق مراقبين دليلا صريحا بانعدام الأهداف العسكريةنظراً للفشل الاستخباري المتصاعد، والإفلاس العسكري الذي لا يجد غير الأهداف المدنية وجهةً للغارات الغادرة.
الإعلان البريطاني اليوم عن المشاركة في العدوان على اليمن رغم تحفظ لندن، على موقفه منذ تصعيد ادارة ترامب ضد اليمن يؤكد أن واشنطن تسعى لتوريط قوى بجانبها، كما سببق وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي. في دليل على فشلها في تحقيق أي انجاز عسكري وبحثها عن معين اضافي.
واليوم مع عودة الاعتداءات البريطانية ضد اليمن، نذكر بتحذير السيد القائد الذي سبق وأكد ان اي دولة او جهة تشارك في العدوان على اليمن ستكون تحت مرمى النيران اليمنية. وبالتالي من المنتظر ان تدخل بريطانيا من جديد في قائمة الممنوعين من الإبحار في المياه الإقليمية التي تطالها صواريخ ومسيرات اليمن.