إدانات رسمية وسياسية وحقوقية للجرائم الأمريكية: اليمنيون يزدادون إصرارا على المواجهة
الاعتداءات والجرائم الامريكية كانت محط ادانة من قبل جهات رسمية وسياسية وحقوقية، أجمعت على أن هذه الجرائم لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً وقوة وتحدياً في مواجهة قوى الشر والإرهاب العالمي حتى وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.
تصعيد ملحوظ تنتهجه الاداراة الامريكية تجاه اليمن، غارات وقصف وقتل ومجازر، ارهاب متواصل دعما لكيان العدو .. لن يفلح في التأثير على قرار اليمنيين وموقفهم المساند والداعم لغزة ، وهذا ما يؤكده اليمنيون قيادة وشعبا.
وزارة العدل وحقوق الإنسان، والتي ادانت استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، لفتت الى ان هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأمريكي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة أسفرت عن أكثر من ألف و300 شهيد وجريح من المدنيين، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة.
وزارة العدل وحقوق الإنسان اكدت أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعّال لوقف الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الإدارة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
بدورها أدانت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، مشيرة في بيان لها الى أن هذه المجزرة وغيرها من الجرائم الوحشية، تضاف إلى السجل الدموي والإجرامي للإدارة الأمريكية، وتعد جرائم حرب مكتملة الأركان لن تسقط بالتقادم، مؤكداً أن العدوان الأمريكي لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً وقوة وتحدياً في مواجهة قوى الشر والإرهاب العالمي حتى وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في غزة ورفع الحصار عنها.
كما وأكد البيان مواصلة الصمود والثبات والتحشيد والتعبئة العامة والاستنفار الشامل والجهوزية العالية لخوض المعركة المقدسة ضد العدوان الصهيوني والأمريكي، واسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة حتى تحقيق النصر.
منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، رأت من جهتها ان أمريكا تنحمل المسؤولية عن كل الجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين والأعيان المدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع أمريكا على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين، مطالبة بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
كما وأدان المركز اليمني لحقوق الإنسان جريمة العدوان الأمريكي واستهداف أحياء سكنية مدنية في منطقة الروضة بمديرية بني الحارث ومديرية السبعين بالعاصمة صنعاء، مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وإعلان موقف إنساني وحقوقي وقانوني يحمي القيم والمبادئ التي أسست على أساسها الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا الصمت الإعلامي والقانوني الدولي تجاه جرائم العدوان على اليمن يشكل تواطؤاً غير مقبولاً، كما دعا الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى اتخاذ مواقف جادة لمساندة الشعبين الفلسطيني واليمني والعمل على إيقاف هذه الجرائم.