24 نيسان , 2025

قوات الاحتلال تواصل تحركاتها في سوريا.. وتعزز نقاطها العسكرية

بالتوازي مع الاملاءات الامريكية في سوريا، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي تعزيز تواجدها على الاراضي السورية، وفيما تواصل عمليات نقل المعدات العسكرية الثقيلة إلى مرتفعات جبل الشيخ، تعزز النقاط العسكرية داخل ما تسمّيه المنطقة العازلة التي قضمت أجزاء من محافظتَي القنيطرة ودرعا.

بعمق كبير، تتواجد القوات الاسرائيلية على الاراضي السورية وتواصل عمليات نقل المعدات العسكرية الثقيلة إلى مرتفعات جبل الشيخ، بالتزامن مع تسريع بناء ما تسمّيه السياج الأمني، والمقصود به سلسلة من الإجراءات الاحترازية ضمن منطقة فضّ الاشتباك.

اجراءات تترافق مع تعزيز النقاط العسكرية التي أقامها العدو داخل الأراضي السورية، داخل ما تسمّيه تل أبيب المنطقة العازلة التي قضمت أجزاء من محافظتَي القنيطرة ودرعا، بعد سقوط النظام السابق.

وفي جديد التحركات الاسرائيلية المتواصلة، نقلت قوات الاحتلال، تعزيزات لوجستية عبر سلسلة شاحنات وجّهتها إلى النقاط التي تنتشر فيها في الجنوب بالتوازي مع اقتحام وحدة عسكرية إسرائيلية، قرية القحطانية في ريف القنيطرة، حيث فتّشت مدرسة وبعض المباني المحيطة والأراضي الزراعية المجاورة.

وسبق هذه التحركات، اقتحام قريتي الأصبح والعشة الواقعتين ضمن القطاع الأوسط من القنيطرة، حيث أجرى جنود العدو عملية تفتيش لعدد من المنازل، بينما أطلقوا الرصاص في اتجاه رعاة أغنام قرب قرية جباتا الخشب.

وبحسب مصادر سورية، تتكثف الدوريات الإسرائيلية على امتداد شريط الفصل وتترافق مع ورود معلومات مؤكّدة عن تشكّل خلايا مسلحة محلية ضمن القطاعين الأوسط والجنوبي من القنيطرة، ترى في مواجهة الاحتلال خياراً شعبياً لا مفرّ منه.

واستنادا لهذه التوجهات تقول المصادر ان السلطات السورية تمارس ضغوطاً شديدة لدفع الفصائل المسلحة إلى تسليم سلاحها والامتناع عن القيام بأي تحرك جديد ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى المقلب الاخر تشير المعطيات إلى أن إسرائيل تنوي نشر فرقة عسكرية كاملة في المنطقة، حيث كانت قد أنشأت قاعدة للطيران المروحي بمحاذاة المرصد العسكري الذي زاره الأحد الماضي، رئيس هيئة أركان جيش العدو، إيال زامير والذي اكد على أهمية السيطرة على قمة الجبل التي تتيح إشرافاً نارياً واستخبارياً على مساحات واسعة من سوريا ولبنان.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen