22 نيسان , 2025

تموضع وتكتيكات جديدة.. القسام تعمل خلف خطوط العدو

في وقت يروّج الصهاينة عن تآكل قوة حركة المقاومة الإسلامية حماس وانتهاء قدرتها القتالية؛ صعّدت الاخيرة عملياتها ضد جيش الاحتلال، ومعظم هذه العمليات تمّت في المناطق العازلة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، ما يؤكد على قدرة المقاتلين على العمل خلف خطوط العدو دون أن يتم كشفهم.

تموضع جديد وفق تكتيكات لمواجهات جديدة تؤلم العدو الإسرائيلي تمضي به المقاومة الفلسطينية في غزة.

محللون قالوا ان العمليات الأخيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب القسام، تكشف قدرة على الأداء الميداني المتميز، رغم التفوق العسكري الإسرائيلي، وأن محاولات ليّ ذراع المقاومة بعيدة.

فما جرى في بيت حانون وحي التفاح لا يمكن حصره في إطار عملية واحدة، بل هو انعكاس لعدة كمائن منفصلة، استُخدمت فيها تكتيكات متقدمة، بما فيها تفجير الأنفاق، والرصد الاستباقي لتحركات العدو.

الجدير بالذكر هنا ان معظم هذه العمليات النوعية للمقاومة تمّت في المناطق العازلة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، ما يؤكد على قدرة المقاتلين على العمل خلف خطوط العدو دون أن يتم كشفهم أو إحباطهم.

وفي ما يتعلق بأبعاد العمليات سياسيا، شدد محللون على أن العمل الميداني للمقاومة يخدم المسار السياسي، إذ يشكل ضغطا على حكومة الاحتلال الاسرائيلي في المفاوضات.

كما وان عمليات المقاومة احدثت شرخا كبيرا لدى المستوى السياسي في كيان الاحتلال اذ يقول اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حماس، معتبراً أنها ألحقت هزيمة عسكرية ومؤلمة بجيش إسرائيل ستترك آثارا عميقة.

هذا في وقت باتت المقاومة قادرة على الاستمرار في تنفيذ عمليات مفاجئة ومؤلمة، خاصة إذا ما ركزت على الضربات العميقة التي تؤثر نفسيا وسياسيا داخل كيان الاحتلال حسبما يحلل خبراء عسكريون.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen