الشيخ قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاحنا.. ولدينا المزيد من الخيارات
لن نسمح لأحد أن ينزع سلاحنا، وسنواجه من يعتدي على المقاومة.. موقفٌ حازم جدد التأكيد عليه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.. وحول اتفاق وقف اطلاق النمار، أوضح أن حزب الله يعطي الدبلوماسية فرصتها، إلا ان هذه الفرصة ليست مفتوحة، مؤكدا أن لديه المزيد من الخيارات التي سيتخذها في الوقت المناسب، حتى انسحاب العدو من كامل الأراضي اللبنانية، وإيقاف اعتداءاته.
في خطاب وصف بالحازم والعقلاني على حد سواء، حدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الأولويات الراهنة في حديثه حول الاستراتيجية الدفاعية في لبنان، مفندا تحديات المرحلة، وحاسما الجدل الذي يحاول العدو الاسرائيلي ومن يعمل لصالحه على إثارته فيما يتعلق بسلاح المقاومة..
الكلمة الفصل جاءت من الشيخ قاسم، والذي حسم الأمر بأن المقاومة لن تسمح لأحد بأن ينزع سلاحها ولن تناقش استراتيجية دفاعية تحت ضغط العدوان الإسرائيلي، مؤكداً للخارج بأن حزب الله لا يزال متماسكاً ومترابطاً ومتوعدا بمواجهة كل من يحاول الاعتداء على المقاومة او نزع سلاحها.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله يعطي في هذه المرحلة الدبلوماسية فرصتها، لكن هذه الفرصة ليست مفتوحة، محذرا من ان لديه المزيد من الخيارات.
أما متطلبات المرحلة من أجل تنفيذ الاتفاق، فتتلخص بحسب الشيخ قاسم بالتالي: انسحاب العدو من كامل الأراضي اللبنانية، وايقاف اعتداءاته جوّاً وبرّاً وبحراً، وايقاف خرقه للسيادة اللبنانية بأشكال مختلفة. وشدد على 3 قواعد أساسية يجب أن تحكم أي حوار: حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه، استثمار قوة المقاومة وسلاحها في أي استراتيجية دفاعية، ووقف جميع أشكال العدوان على لبنان.
وبلهجة حاسمة، شدد الشيخ قاسم أن المقاومة، إلى جانب الجيش والشعب اللبناني، تشكّل دعامة أساسية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنّ المقاومة ستبقى مستمرة ما دامت هناك أراضٍ محتلة، وأنّ سلاحها موجه حصراً نحو العدو الصهيوني.