اليمن يمضي في المعركة.. وخبراء عسكريون: العمليات المقبلة لن تكون كسابقاتها
يرسم اليمن من خلال العمليات العسكرية التي تصل الى عمق الكيان الاسرائيلي توازنا جديدا في المنطقة عنوانه التصعيد يواجَه بالتصعيد، وخبراء عسكريون يؤكدون ان العمليات المقبلة لن تكون كسابقاتها وستحمل رسائل اكثر حدة، وضربات أكثر عمقًا في قلب العدو.
موقف ثابت يمضي به اليمن، من قلب الجراح يساند ولا يلين، وعملياته مستمرة تصل الى عمق الكيان
عمليات نوعية تلك التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وترسم من خلالها توازنا جديدا في المنطقة عنوانه التصعيد يُواجَه بالتصعيد
وانطلاقا من هذه العمليات يؤكد خبراء عسكريون ان ما قدمه اليمن من قدرات وعمليات نوعية في سبيل نصرة غزة يفوق ما استخدمه حتى في مواجهة تحالف العدوان على اليمن طيلة ثماني سنوات، وهذا يؤكد أن القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان اليمني، قبل البندقية وبعدها.
ويشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد مجيب شمسان الى أن اليمن، ومنذ أكثر من عام ونصف في جبهة الإسناد يخوض معركة الواجب، لا معركة الدعاية.
وحول العدوان الأميركي على اليمن، قال العميد شمسان ان ادارة بايدن ثم ترامب شنت حملات عسـ.ـكرية ضخمة باستخدام حاملات طا ئرات وقاذفات استراتيجية وشبحية لكنها لم تحقّق أي إنجاز يُذكر مشددا على أن حاملات الطا ئرات الأميركية أصبحت اليوم تتحاشى الاقتراب من المياه اليمنية بل أنها تبتعد لمسافات تزيد على ألف كيلومتر من السواحل اليمنية.
وامام الجرائم الامريكية في اليمن يضيف العميد شمسان ان ذلك يعطي صنعاء مبررًا إضافيًا لتوسيع الرد وتطوير مسارات التصعيد، وان العمليات المقبلة لن تكون كسابقاتها، وستحمل معها رسائل أكثر حدة، وضربات أكثر عمقًا في قلب العدو.
وردًا على الادعاءات الأميركية المتكررة بشأن تدمير القدرات الصاروخية اليمنية، بيّن العميد شمسان أن الوقائع وحدها ترد، فالصواريخ والمسيّرات اليمنية وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة بينما الأمريكي يتخبط في العمى الاستخباراتي ولا يمتلك بنك أهداف حقيقي.
وبالمحصلة فإن المواقف السياسية والعسكرية تبيّن ان اليمن اليوم في موقفه المشرّف لن يتراجع مهما بلغ التصعيد، وكل عدوان لن يزيده إلا صلابةً وثباتاً في معركة مقدسة لا حياد فيها.