السيد القائد يرسم ملامح المواجهة: السلاح خط أحمر ومستمرون في المواجهة
جملة من الرسائل السياسية حملها خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حيث رسم ملامح المواجهة مع العدو الامريكي والاسرائيل في المرحلة القادمة، حاسما الأمر بأن نزع السلاح خط أحمر، ومجددا العهد بأن اليمن سيبقى مساندا لغزة، ومشتبكا مباشرة مع واشنطن طالما استمرت الاعتداءات الامريكية.
خطاب استثنائي جديد للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، سلط الضوء على المستجدات الراهنة، وفند أبرز تحديات الأمة للمرحلة القادمة في ظل تصاعد الهجمات الصهيونية على غزة ولبنان وسوريا، وبموازاة التصعيد الأمريكي المباشر ضد اليمن.
أبرز الرسائل التي حملها خطاب السيد القائد تمحورت حول مسألة نزع السلاح، حيث حذر من محاولات تسويق نزع السلاح كشرطٍ للسلام، بينما المشكلة الحقيقة تكمن في امتلاك العدو الاسرائيلي للسلاح، وتنصله من كلّ اتفاق برعايةٍ أمريكية، رغم التزام المقاومة الكامل بها. ليحسم السيد القائد الامر بأن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية خط أحمر، بل وداعيا الى امتلاك أدوات الردع والحماية.
خطاب السيد القائد سلط الضوء على التحوّل النوعي في جرائم الاحتلال، من استهداف المدنيين إلى محاولة تفريغ رفح، المدينة الأخيرة التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين، معتبراً هذا تهديدًا للأمن القومي المصري وانتهاكًا للاتفاقات الدولية. كما حذّر من محاولات ابتزاز الفلسطينيين في ملف الأسرى، مؤكدًا أن مطالب فصائل المقاومة الفلسطينية إنسانية في حدها الأدنى، لكنها تُواجَه برفض أمريكي وإسرائيلي.
وفي احصائيات مفصلة، قدّم السيد القائد تفاصيل موسّعة عن حجم العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الصهيونية والقوات الأمريكية، مؤكداً أن اليمن بات جزءًا من معادلة الردع الإقليمي. أرقام عكست تصعيدا يمنيا غير مسبوق، مما بعث رسالة للعدو بأن اليمن لن يتراجع عن موقفه الداعم للمقاومة الفلسطينية، مهما كانت كلفة المواجهة.
خطاب تاريخي أعاد رسم خريطة المواجهة مع العدو الإسرائيلي وحلفائه، ووضع اليمن في قلب المعادلة، ليس كطرف داعم فحسب، بل كفاعل ميداني مؤثر. مؤكدا على مركزية المقاومة، كخيار عسكري، ومشروع وجودي لشعوب المنطقة على حد سواء.