18 نيسان , 2025

بإقرار أميركي اسرائيلي.. خسائر ثقيلة لجيش الاحتلال في حرب غزة ولبنان

رغم محاولات إخفاء حجم الخسائر والهزائم، إلا أن التقارير الأميركية الاسرائيلية بدأت تكشف الحقائق وتُظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان وعلى غزة.

كما عرى الميدان عجز وهشاشة المنظومة العسكرية والامينة الاسترائلية، تتوالى التقارير الاميركية والعبرية التي توثق حجم الخسائر الهائلة التي مني بها جيش العدو الصهيوني خلال عدوانه على غزة ولبنان.

فرغم محاولات اخفاء حقيقة الخسائر وفي ظل سياسة التعتيم الاعلامي التي ينتهجها ، الا ان تفاصيل هذه الخسائر بدأت تتكشف تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية وإسرائيلية.

ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.

ووفقًا للتقرير، فقد بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين حوالي 2,500 قتيل. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح.

تضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.. وفق التقرير.

كذلك لم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.

كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.

اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.

وعلى جبهة غزة، كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.

وتأتي هذه التقارير والأرقام المسرّبة ان كيان العدو يواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسه، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen