مصادر مصرية تشير لاقتراب التوصل لحل.. وحماس تؤكد: لا تفاوض على السلاح
وسط تأكيد حركة المقاومة الاسلامية حماس ان لا تفاوض على السلاح ولا على من يحمله، تشير مصادر مصرية الى أن الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
فيما يُرتقب أن تقدّم حركة حماس ردّها على المقترح الصهيوني، عبر الوسيطَين المصري والقطري، تشير مصادر مصرية الى إن الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وإذ تؤكد القاهرة أن المقترح الإسرائيلي بصيغته الأخيرة غير قابل للتنفيذ، ولا يوفّر الحدّ الأدنى من الضمانات، ورغم تخوفها المتزايد من المطجالة الصهيونية واطالة امد التفاوض من دون مبرر، الا انها تعمل على بلورة مقاربة بديلة لردم الهوة بين ما تطلبه المقاومة من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى، سواء ما يتعلّق بمسألة تسليم سلاح المقاومة، أو أعداد الأسرى الذين سيُفرج عنهم.
ومن شأن المقاربة المصرية، بحسب المصادر ان تتيح تمديد التهدئة، مقابل توسيع نطاق الإفراج عن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ودخول مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، وتوفير احتياجات طارئة للقطاع المحاصر، على أن يُنفّذ المطلب الإسرائيلي تسليم المحتجزين من دون مراسم احتفالية من قِبل المقاومة.
واذ ان موقف حركة المقاومة الاسلامية حماس واضح منذ البداية، أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مرداوي، أن سلاح المقاومة هو حياة الشعب الفلسطيني، مشددًا أن الحركة لن تفاوض على السلاح ولا على من يحمله في أية مرحلة من المراحل.
مرداوي وفي تصريحات صحفية جدد التأكيد ان إن حماس تُحضّر ردًا على المقترح الصهيوني الأخير، بالتنسيق الكامل مع بقية الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف سيكون موحدًا ويعكس إرادة المقاومة.
وأضاف مرداوي، أن الحقوق لا تُنتزع بالتنازلات، وأن قوة المقاومة تبقى الضمان الحقيقي للدفاع عن القضية الفلسطينية.