إيران: الجولة الثانية ستُعقد في روما ولا نقاش بإيقاف الصناعة النووية
أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية غريب آبادي أن إيقاف صناعة التخصيب أو الصناعة النووية في إيران ليس محل نقاش إطلاقاً، معلنا عن استمرار المحادثات مع الولايات المتحدة في روما ضمن الجولة الثانية بوساطة عُمانية.
إيقاف صناعة التخصيب أو الصناعة النووية في إيران ليس محل نقاش إطلاقاً، حيث أكّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي.
وأكد آبادي قائلاً: لم ولن نعدل عن حقنا في قضية التخصيب، مشيراً في الوقت عينه إلى أنّ امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددا على أنّ إيران قدّمت شهداء في مسيرة التخصيب النووي ولا يمكننا التخلّي عن هذا الحقّ، مضيفاً أنّه لم تكن لدينا أيّ انحرافات في مسار تخصيب اليورانيوم وكلّ خطواتنا في الأطر السلمية.
واذ اشار الى أنّ بلاده دائماً على استعداد لمعالجة المخاوف النووية، لافتاً إلى أنّ تصريحات ومواقف الطرف الآخر على طاولة المفاوضات هي التي تُعدّ المعيار، لفت رنامج التخصيب في إيران محلي بالكامل ويعتمد على جهود الشباب الإيرانيين.
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما، نافياً وجود أيّ طلب جديد لتغيير مكان اللقاء من قبل الطرف الآخر.
وقال إنّ هذه الجولة ستركّز على تحديد الأطر وجدول أعمال المحادثات.
وأضاف غريب آبادي أنّ مكان المحادثات ليس محورياً بالنسبة لإيران، مضيفاً: ما يهمّنا هو مضمون النقاشات ونتائجها، أما مكانها فهو مسألة هامشية، مشدّداً على أنّ سلطنة عُمان ستبقى الوسيط في هذه المحادثات أينما أُجريت".
وفيما يخصّ أسباب رفض طهران للمفاوضات المباشرة مع واشنطن، شدد على ان التهديدات والعقوبات الأميركية هما من بين أبرز الأسباب، ولا تنسجم مع منطق التفاوض، ولن تؤدي إلى نتائج بنّاءة"، محذّراً من أنّه "إذا أصرّوا على سياسة الضغط والتهديد، فإنّ لدى إيران أدواتها الخاصة أيضاً".
ولفت آبادي إلى أنّ "طهران تحافظ على تواصل مستمر مع كل من روسيا والصين بشأن تطوّرات الملف النووي".