17 نيسان , 2025

في غزة.. جنود الاحتياط يسقطون تحت الضغط وينهارون ويبحثون عن المساعدة

بالتوازي تناول الإعلام الإسرائيلي وضع جنود الاحتياط في في ساحة المعركة في غزة حالياً، مشيراً إلى أنهم يسقطون تحت العبء العملياتي، ومن تبقى منهم ينهارون، ويبحثون عن المساعدة عبر الانترنت ومحذّرين صنّاع القرار من ازدياد الأمر سوءاً.

بعد عام ونصف من اندلاع العدوان الصهيوني على غزة ، يواجه تشكيل الاحتياط في جيش العدو  أزمة متفاقمة مشيراً إلى تراجع معدلات الالتحاق، وتضاؤل الحافزية وأنّ"العبء على أولئك الذين ما زالوا يتجاوبون مع الاستدعاءات مرة تلو الأخرى الذين يتركون روتين حياتهم يزداد بشكل متواصل// بحسب ما اكد  نيتسان شابير، المراسل العسكري في موقع القناة 12 الإسرائيلية،

ونقل المراسل العسكري عن قادة في ميدان المعركة تحذيرهم من أنه إذا لم يحدث تغيير حقيقي، فلن يكون هناك من يقاتل في الحرب القادمة كاشفاً أنه في غزة، لبنان، سوريا، والضفة الغربية، فإنّ الجيش الإسرائيلي مشدود هذه الأيام من طرف إلى طرف، والمهام تزداد باستمرار

ومن جهته، قال عوز عاموس، قائد في الاحتياط بجيش العدو إنه لو قارنته ببداية القتال، أنّ النقص في أفراد الاحتياط أدّى إلى ظاهرة جديدة، فهناك قادة يقومون بتجنيد الجنود بأنفسهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.. لكن حتى هذا لا يكفي كاشفاً أنه إذا اندلعت حرب غداً، أعتقد أننا سنواجه مشكلة، لأنني أدخل المعركة مع فصيل غير متماسك بما فيه الكفاية

ومن جهته، قال روعي، القائد في قوات الاحتياط، أنّ هناك كثيرين يطالبون بتغيير جوهري مضيفاً: أعتقد أنّ هناك حاجة إلى إصلاح شامل في وضع من يخدم. شيء يكون منصوصاً عليه في القانون، من الآن ولعشرات السنوات القادمة. يجب أن تكون هناك تمييزات إيجابية لصالح جنود الاحتياط

ولطالما اعتمد تشكيل الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، على مدار عشرات السنين، على شعور بالرسالة والرفقة والفهم بأنّ الجميع يمتثل عندما يُطلب منهم ذلك. لكن منذ عام ونصف العام خلال الحرب في غزة تغيّرت قواعد اللعبة.

 الإنهاك يزداد، الحافزية تتلاشى، والشعور في الميدان واضح، ومن دون تغيير حقيقي، إذ من الصعب الاستمرار بهذه الطريقة لفترة طويلة، وفق روعي.

ويُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر استبدال قوات الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وذلك في ظل احتجاجات مئات من جنود الاحتياط المطالبين بوقف الحرب، وفق ما أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في وقت سابق.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen