15 نيسان , 2025

المزيد من جنود العدو ينضمون إلى عرائض الاحتجاج.. نقص كبير في المقاتلين يهدد الجيش

أكبر أزمة رفض منذ عقود يواجهها جيش الاحتلال الاسرائيلي، مع اتساع دائرة الجنود المنضمين إلى عرائض الاحتجاج التي تدعو إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى، لتشمل لواء غولاني.. أزمة حذر منها رئيس الأركان إيال زامير والذي طالب نتنياهو باحتوائها في ظل النقص الكبير في المقاتلين الذي يهدد جيش العدو.

عرائض احتجاج تعبر عن انعدام الثقة برئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وكذلك انعدام الثقة بالحرب على غزة وبأي نتيجة قد تخرج عنها، ينضم اليها بشكل شبه يومي المزيد من جنود العدو، لينضم اليها خلال الساعات الماضية، 150 جنديا صهيونيا خدموا في لواء غولاني، حيث وقعوا عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا..

انضمام جنود غولاتي الى عرائض الاحتجاج، شكل تصعيدا كبيرا، وضغط بشكل إضافي على حكومة نتنياهو، سيما وان هذا اللواء يُعد من وحدات النخبة القتالية في جيش العدو، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.

إذاعة جيش العدو افادت إن الموقعين أكدوا في بيان تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة قبل ايام التي تطالب بإعادة الأسرى دون تأجيل، حتى إن كان الثمن وقف الحرب فورا.

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم الآلاف من العسكريين الصهاينة في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى. كما وانضم نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي بينهم طيارون في الخدمة الفعلية ووقعوا رسالة تدعو إلى وقف الحرب.

وتبعهم في خطوتهم 1525 عسكريا من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات، و150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية، و100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية.

وبحسب موقع واللا العبري فإن المئات من جنود الاحتياط بالجيش يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين.. فيما تؤكد صحيفة يديعوت أحرونوت الى  تصاعد الاحتجاجات داخل تشكيلات الاحتياط في جيش الاحتلال مطالِبة بإعادة الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب. مشيرة الى  طرد نحو ألف موظف وطيار احتياط من سلاح الجو بسبب نيتهم تقديم كتاب احتجاج.

أزمة رسائل الاحتجاج التي وقّعها جنود الاحتياط حذر منها رئيس أركان الجيش إيال زامير مشيرا الى خطورة التصدعات الداخلية واحتمال توسع حالة التمرد بين صفوف قدامى الجنود، لتؤسس الى ازمة نقص في المقاتلين.  مما قد يحد من طموحاتها بقطاع غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen