اليمن

رسائل شكر واعتزاز فلسطينية سرعان ما بعثت ردا على العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد عمق الاحتلال، وأحدثها استهداف قاعدة سدوت ميخا.. رسائل تأتي كعرفان وتقدير لعمليات الاسناد اليمنية للشهب الفلسطيني.

وتحت عنوان بُوركَ اليَمنُ ورِجالُهُ الأوفياءُ الصّادقون، نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو لشكر اليمن وقواته المسلحة.

بدوره جدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إشادته الكبيرة بالمواقف اليمنية المشرفة، الواقفة إلى جانب الشعب الفلسطيني. مضيفا: لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني؛  وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء.

وتابع أن إخوان الصدق في اليمن يدفعون ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى. مشددا أن فلسطين وشعبها لن ينسوا وقفة اليمن المشرفة إلى جانبهم.

وفي ختام تصريحه، نوه ابو عبيدة إلى أن عزيمة اليمن الصلبة تبشر بخيرية الأمة وقدرتها على زعزعة أمن الكيان إذا توفرت الإرادة والإيمان مع القدرة على الفعل.

بدورها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية اليمنية الأخيرة التي استهدفت قلب العدو الصهيوني في يافا، مشيرة الى ان الاستهداف النوعي الجديد امتدادٌ للموقف الراسخ والأصيل للشعب اليمني ويؤكد إصرار اليمن وقيادته المباركة على نصرة غزة.

كما طالبت حركة المجاهدين شعوب الأمة بتجاوز حالة الصمت والعجز والسير على خطى اليمن في الانتصار لمقدسات الأمة والدماء النازفة في فلسطين.

ومن جانبها أشادت حركة فتح الانتفاضة، بمواصلة القوات اليمنية المسلحة دك عمق الكيان الإسرائيلي بالصواريخ، لافتة إلى أنها رسائل بالنار من اليمن العظيم أن غزة ومقاومتها ليست وحدها.

وباركت العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب تل أبيب، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني. وأكدت أن هذه العملية هي رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة ترامب والحكومات الغربية. وشددت على أن مشاركة اليمن الشقيق في الدفاع عن فلسطين، يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان.

وختمت بالقول: لقد أثبت إخواننا في اليمن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والغربية ضد أمتنا.