صواريخ اليمن ومسيراته تدبّ الرعب في الكيان.. وتعطّل مطار بن غوريون
وفي وقت عطّلت الصواريخ والمسيرات اليمنية مطار بن غوريون، تسببت في احداث حالة من الرعب في نفوس المستوطنين الذين باتوا يتوجهون الى الملاجئ بشكل يومي.
ساعات من الرعب بات يعيشها المستوطنون الصهاينة يوميا بفعل الصواريخ اليمنية التي تدك عمق الكيان.
هذه الحالة من الهروب، تحوّلت الى سيناريو يومي متكرر في الداخل المحتل حيث الملايين يتوجهون الى الملاجئ وتقع اصابات في صفوفهم نتيجة التدافع.
وفي العمليتين الاخيرتين تقول القوات المسلحة انها أحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.
صاروخان وطائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن تسببت في إفساد أجواء عيد الفصح اليهودي داخل الكيان الإسرائيلي في مشهد اعتاد العالم مشاهدته للهروب الجماعي نحو الملاجئ، وفي ضربة جديدة للهيبة الأمنية الإسرائيلية.
وقد فجّر هجوم اليمن موجة غضب عارمة في أوساط الصهاينة، ووجهت سهام الانتقاد مباشرة نحو رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، حيث اتُهم بالفشل الذريع في تحقيق الأمن للمستوطنين.
وفي السياق يعلق أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا بلهجة ساخرة على ما حدث قائلا انه في عيد الفصح صواريخ من غزة واليمن، ملايين في الملاجئ، و59 مخطوفاً لا يزالون في أنفاق حماس.
ونتيجة لهذه العمليتان أعلنت وسائل إعلام العدو، ايقاف رحلات الهبوط والإقلاع، من وإلى مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة مشيرة الى أنّ صافرات الإنذار دوّت في منطقة غوش دان ومدينة القدس المحتلة، وان معظم المستوطنين، توجهوا إلى الملاجئ.
ويقول اعلام العدو أن سبب توقف العمل في المطار، إطلاق صاروخين من اليمن، فيما ذكرت أن أمريكا شاركت العدو الإسرائيلي في محاولة التصدي لهما، ما يؤكد أن القدرات اليمنية صارت صاحبة الصوت الأعلى أمام القدرات الأمريكية والصهيونية مجتمعة.