الرئيس المشاط يزور الدورة الصيفية بالعاصمة: سنترقي بأجيالنا في وجه الأعداء
متلمسا هموم المواطنين ومتابعا سير الدورات الصيفية بأمانة العاصمة زار الرئيس الركن مهدي المشاط الدورة الصيفية في صنعاء مجسدا بخروجه بين المواطنين صورة الصمود اليمني والإصرار الكامل على دعم الشباب وتحصينهم في وجه مؤامرات الاعداء.
من قلب شوارع العاصمة صنعاء خرج رئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي المشاط ، زائرا المراكز الصيفية، ومشاركا المواطنين تفاصيل حياتهم اليوميةـ مسكتا بخروجه كل الاصوات التي روجت على وسائل التواصل الاجتماعي كذبا خبر استهدافه.
الرئيس المشاط قصد في زيارته الدورة الصيفية بمركز الأسطى في مديرية الثورة بأمانة العاصمة.واطلع على نشاط الدورة الصيفية بمركز الأسطى، وما يتلقاه الطلاب من أنشطة وبرامج ودروس دينية ومحاضرات ثقافية، خاصة ما يتعلق بحفظ وتلاوة القرآن الكريم والثقافة القرآنية والسيرة النبوية واللغة العربية والفقه.
وخلال الزيارة أكد فخامة الرئيس، أهمية تشجيع وتحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بالدورات والمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المختلفة.
وقال إن الدورات الصيفية يتثقف الناشئين والطلاب من خلالها بثقافة القرآن الكريم، ويكتسبوا منها علماً نافعاً ووعياً ونظرة صحيحة مبينًا أن الدورات الصيفية تعمل على تزكية النفوس، وترسيخ حالة الوعي والبصيرة، خاصة في ظل المؤامرات التي يخيطها الأعداء على الأمة.
ووصف الرئيس المشاط، الدورات الصيفية بالمهمة لتعليم الطلاب والطالبات مفاهيم الإسلام الصحيحة ومبادئه العظيمة وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته، وأن ينشأ جيل لديه العلم والمعرفة والوعي والبصيرة الكافية، ولا يمكن أن يُخدع أو يتم تضليله.
وتطرق إلى انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية والإقبال الكبير عليها، لأنهم يحرصون على استهداف الجيل الناشئ والشباب كونهم حاضر الأمة ومستقبلها ودعامة قوتها.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الأعداء ينزعجون من كل ما يسهم في بناء الأجيال والارتقاء بمستواهم علميًا وثقافيًا وفكريًا واجتماعيًا وتربيتهم التربية الثقافية والإيمانية الصحيحة.
من جديد تسقط القيادة اليمنية كما الشعب ارضا كاذيب العدوان وابواق المغرضين وتثبت انها لا تخشى في القصف والاستهداف الموت او الخسائر ، وان لا قوة عسكرية قادرة على اضعاف عزيمة اليمنيين او ثنيهم عن خياراتهم.