نزيف اقتصادي متواصل: هبوط جديد لأسهم بورصة العدو الصهيوني وقيمة عُملته
كيان العدو يتلقى المزيد من الضربات مع مواصلة تدهور اقتصاده الذي سجل تراجعا جديدا في قيمة عملته الى جانب هبوط مؤشرات أسهمه في البورصة.
على وقع تراجع اقتصادي حاد لم يُشهد له مثيل منذ احتلال فلسطين عام 1948، يعيش كيان العدو خلال هذه الفترة حاصدا نتائج حروبه الدموية المتواصلة.
ففي جديدِ المعاناة الاقتصادية للعدو، أكدت وسائل إعلام صهيونية ودولية تراجُعَ قيمة عملة العدو وهبوط مؤشرات أسهمه في البورصة جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وانعكاساتها المباشرة، أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، بالإضافة إلى نشوب نتائجَ سلبية؛ بسَببِ رسوم ترامب الجمركية المفروضة على العدوّ، والتي قد تزيد مشاكلَ قطاع الاستثمار.
ووفق تقاريرَ ومصادرَ اقتصاديةٍ، فقد تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب، بنحو 4 % في افتتاح جلسة الأحد جراء اضطرابات أسواق الأسهم بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي جاءت على أنقاض مشاكلَ اقتصادية يعاني منها العدوّ، في ظل تقهقر قطاعاته الإنتاجية والحيوية.
وأوضحت صحيفة كالكاليست العبرية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، أنه بعد هبوط وول ستريت، خسرت المؤشرات الرائدة في تل أبيب نحو 4 ، % أما صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد قالت إن جلسة التداول في بورصة تل أبيب، افتتحت، صباح الأحد، بانخفاضات كبيرة في الأسعار، وتراجع مؤشر TA 3 بنسبة 3.4 % وهو مؤشر يضم أكبر 35 شركة مدرجة في بورصة تل أبيب.
وأكّـدت أن الانخفاضات شملت أَيْـضًا أسهم شركات بارزة في صناعات أشباه الموصلات والصناعات الدوائية إلى جانب أسهم عشرات الشركات في قطاعات مختلفة.
وفي سياق متصل، ذكر إعلامُ العدوّ أن العُملةَ الإسرائيلية تراجعت إلى 3.7 شيكل لكل دولار، مؤكّدا أن هذا التراجع يأتي على وقع عدة عواملَ أبرزُها تصعيد الحرب على غزة.
ووفق خبراء اقتصاد صهاينة، فقد أَدَّت عودةُ الحرب والحصار على غزة إلى نتائجَ اقتصادية أكثر سلبية، في إشارة إلى التداعيات التي خلّفتها عملياتُ الردع من قبل المقاومة الفلسطينية والقوات المسلحة اليمنية، وما نجم عن ذلك من عودة للحصار البحري وفرض حصار جوي، بالإضافة إلى تزايد التهديداتِ على مختلف المناطق الفلسطينية المحتلّة التي تطالُها صواريخُ اليمن والمقاومة، وعبَّروا عن القلقِ من انفجار الجبهة في لبنان مجدّدًا؛ كون ذلك سيُعيدُ صواريخَ حزب الله إلى الواجهة من جديد، وهو كابوسٌ لطالما أرهق العدوَّ الصهيوني وأجبره على وقف العدوان على لبنانَ.