05 كانون الاول , 2023

خوفاً من قوّة اليمن: واشنطن تبحث عن تحالف دوليّ بحريّ جديد

عقب العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر تحركات اميركية جدية لتشكيل قوة بحرية جديدة حماية لمصالحها والمصالح الاسرائيلية البحرية امر يؤكد فشل التحالف السابق وعجز احدى اكبر القوى في العالم عن ردع اليمن المقاوم الخارج من العدوان والحصار.

هذا الاسطول الضخم الأقوى كما يقولون في العالم بات بحاجة للحماية والى اسطول آخر لضمان أمنه، انها المعادلة التي نجح اليمن المحاصر لاكثر من عشر سنوات في ترسيخها

العملية النوعية للقوات المسلحة في التاسع عشر من نوفمبر واسر سفينة غلاكسي ليدر وما تلاها من عمليات استهداف لسفينتين تخدمان العدو الصهيوني في ظل التهديد المتواصل للمصالح الاسرائيلية دفع بواشنطن للبحث عن سبيل لحماية مصالحها ومصالح تل ابيب

مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اكد في السياق أنّ واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن إنشاء قوة عمل بحرية في البحر الأحمر فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى الخليج هذا الأسبوع، للتنسيق بشأن حماية الأمن البحري في البحر الأحمر، وللتأكيد على ضرورة احتواء الحرب على غزة

من جهتها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ تل ابيب طلبت رسمياً من  دول عدة من بينها بريطانيا واليابان تشكيل قوّة بحرية دولية، لضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب

اول الرد اليمني جاء على لسان عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي الذي قال في تدوينة على موقع اكس : التهديد بتشكيل قوة يؤكد فشل القوة التي شكلت وتحالفت ضد شعبنا اليمني قبل المواجهة الحالية المباشرة مع الكيان مضيفا أنه ما لم يستطيعوا تحقيقه في تسع سنوات من العدوان الأمريكي السعودي لن يحققوه بعد ذلك بإذن الله 

تسع سنوات من العدوان على اليمن، عشرات العمليات في القلب السعودي تعكس قدرة يمنية على تجديد المخزونات وتكثيف حجم الضربات البرية والبحرية بحسب ما توضح صحيفة نيوزويك واقع تلمسه الاعداء في هذه المرحلة خلال العدوان على غزة وايقنوا بأنهم بحاجة الى مزيد من القوة في محاولة ردع قوة عسكرية انتفضت من تحت ركام الحرب في سنوات معدوادات.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen