دولي

وسط عدوان متواصل على القطاع، تعيش الأسر الفلسطينية في القطاع حالة من التوتر الشديد في ظل استمرار القصف الجوي المدمر، الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير المنشآت السكنية والبنية التحتية.

وفي تصريحات عدة من المواطنين الغزيين، عبروا عن ألمهم واستنكارهم لما يحدث.

وفي تصريح لأحد المواطنين: "هذه هي الحرب الثانية في أيام قليلة، وقد عادت المعاناة والآلام لشعبنا من جديد. نحن نعيش في قهر، ونتمنى أن يقف العالم كله إلى جانبنا لوقف هذه الحرب.

وأضاف آخر: "مع دخولنا أيام عيد الفطر المبارك، كان الأمل في أن يعيش الناس فرحة العيد بعيدًا عن ويلات الحرب، لكننا لا نعرف إن كنا سنعيش ذلك العيد في سلام."

وأشار البعض المواطنين إلى أن الوضع الاقتصادي يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر، حيث أصبحت الأسعار ترتفع بشكل غير معقول، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

وناشدوا الأمة العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف الحرب، وقال أحدهم: "نحتاج إلى تدخل عاجل من الدول العربية والإسلامية، لإنهاء هذه الحرب المدمرة قبل العيد. نحن لا نطلب سوى الأمان والسلام لعيش حياة كريمة مثل باقي الأمم."

كما أعرب مواطنون عن استيائهم من غياب التحرك الفعلي من بعض الدول والهيئات الدولية، مؤكدين ضرورة أن تضغط الأطراف الوسيطة، مثل الأمم المتحدة، على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري.

وتواصل إسرائيل عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، بعد استئناف حرب الإبادة الجماعية وتهرّب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.