عربي

تنديد عربي ودولي بعودة كيان الاحتلال الاصرائيلي الي سياسة القتل والابادة الجماعية بعد ان استانف فجر اليوم باعدام المدنيين العزل بدم بارد .

وفي هذا السياق أدانت جمهورية مصر العربية، غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت قطاع غزة فجر قائلة: أنه "يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة".

وأعربت الخارجية المصرية في بيان لها عن رفضها الكامل لجميع الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر إلى المنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة إلى التهدئة واستعادة الاستقرار،

 وبدورها، أدانت بلجيكا، غارات الاحتلال على قطاع غزة، محذرة من التداعيات الإنسانية "الثقيلة" مشددة على أن حظر المساعدات الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي،

من جانبها، دعت أستراليا، إلى الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إثر استئناف  الاحتلال حرب الإبادة.

كما ندد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، بالغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على غزة، معتبرا إياها مأساة كبيرة لسكان غزة. إنهم بلا حماية تقريبا. ويعيش الكثير منهم في خيام وعلى أنقاض ما دُمر".

وكذلك قالت تركيا، إن "إسرائيل تتحدى الإنسانية بأبشع انتهاك للقانون الدولي والقيم العالمية، من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة، في مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية". داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم ضد إسرائيل

في حين دعت الصين، إلى استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فعال،

 وقال على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان"الصين تراقب الوضع عن كثب"، مضيفا "نأمل أن تشجع جميع الأطراف التنفيذ المستمر والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أنه ينبغي تجنب الخطوات التي من شأنها زيادة التوترات والتسبب في كارثة إنسانية أكبر.

وبدورها دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة "الجولة الجديدة من الهجمات والمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة"، وحملت الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن استمرار جرائم الإبادة والتطهير العرقي فيما أكد رئيس الوزراء الهولندي، أن الأخبار الآتية من غزة مزعجة وحزينة، وحثّ جميع الأطراف على الالتزام بالاتفاقات.