دولي

عادت مشاهد النيران لتلتهم غزة، وعادت معها مشاهد الجثامين وآهات الامهات وصراخ الاطفال..

اكثر من ثلاثمئة وخمسين شهيدا مئات الجرحى ودمار في خيم النزوح ، مع اعلان العدو الصهيوني استأناف عدوانه على القطاع بعد توقف استمر شهرين  شانا سلسلة غارات بمئة طائرة حربية افرغت قذائفها على رؤوس النائمين الصائمين على مواقع مختلفة في القطاع من بينها مخيم المغازي وخان يونس ورفح جنوبا ومخيم جباليا وبيت حانون شمال.

وفيما تكدس الجثامين امام المستشفيات المشلولة اصلا في القطاع، كان وداع الاحبة قاسيا فكثير منهم بقيوا تحت الردم بانتظار انتشال ما تبقى من اجسادهم

وامام هذه الجريمة مكتملة الاركان، تقف تل ابيب لتقول بأنها ستوسع من عدوانها في الايام المقبلة غير مستبعدة الحرب البرية بعد ان اعتطها الادارة الاميركية ضوءا اخضر جديد بالابادة والقتل ناسفة ليس الاتفاق فقط التي تدعي سعيها الى تطبيقه بل جهود الوسطاء والدول العربية التي وضعت في موقع يستوجب الرد والتعامل مع الحدث.