دولي

منذ وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى سدة الرئاسة وهو يطلق التهديدات للجمهورية الاسلامية الايرانية، والاخيرة تؤكد عبر قياداتها بأن التهديدات لا تغيّر من موقفها شيئا.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي وردا عن سؤال عن تهديد الولايات المتحدة أزاء إيران بعد الغارات على اليمن قال ان بلاده سترد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد

وفي هذا السياق، اضاف إن محاولة ربط عمليات الشعب اليمني المقاوم والبطولي بالآخرين تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم في العشرين شهرًا الماضية مشيرا الى ان اليمنيین، سواء الشعب أم الحكومة، يتخّذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني.

وبخصوص العدوان العسكري الأميركي على اليمن، قال إنه ليس المرة الأولى التي ينفذه فيها، هو بالتأكيد جريمة ومدانة، وإن هذا الهجوم يتعارض مع مبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي كافة.

وعن قرار الولايات المتحدة طرد سفير جنوب إفريقيا من واشنطن، قال بقائي إن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن كان أحد نشطاء الحركة المناهضة للفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وأحد الذين أدوا دورًا مهمًا وفعالًا في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضدّ الکیان الصهيوني في محكمة العدل الدولية والسبب وراء طرده واضح تمامًا

وبالتالي فإن القمع الممنهج لحرية التعبير واضح بحسب بقائي الذي اكد ان هذه الخطوة تعد مخالفة لاتفاقيات الحقوق الدبلوماسية والقنصلية، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الأساسية لحقوق الإنسان وحرية التعبير.

وبالمحصلة، فإن الثوابت الايرانية واضحة لا تتبدّل امام الضغوطات السياسية التي تمارس بحقها، ودعم محور المقاومة اساسي عندها وهو الامر الذي يحدث التوترات في الفترة الاخيرة سيما مع اصرار ايران على مواقفها.