14 آذار , 2025

خلال جلسة مجلس الأمن: إيران تؤكد على سلمية برنامجها وترفض التسييس

أكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، امير سعيد ايرواني، إن الولايات المتحدة أعلنت نيتها تحويل مجلس الأمن إلى أداة لتصعيد الحرب الاقتصادية ضد إيران مؤكدا ان ما يحاك هو عمل سياسي صارخ واستغلال لمجلس الأمن لتحقيق أجندات محددة وضيقة ومشددا على التزام إيران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وانه ثابت لا يتزعزع.

وفي مستهل كلمته قال ايرواني في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن حول موضوع "منع الانتشار" في نيويورك اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، امير سعيد ايرواني ،إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض رفضا قاطعا المزاعم التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا معتبرا ان هذا الإجراء له هدف واحد فقط؛ مواصلة سياسة الضغط الأقصى الفاشلة وغير القانونية ضد إيران".

واوضح ايرواني إن هذا الاجتماع ليس مناقشة مشروعة بشأن منع الانتشار، بل هو عمل سياسي صارخ واستغلال لمجلس الأمن لتحقيق أجندات محددة وضيقة. إن مثل هذه الأفعال تشكل سابقة خطيرة وتقوض مصداقية مجلس الأمن..

وقال ايرواني: يجب أن أؤكد، أن إيران لم تنتهك الاتفاق النووي مطلقًا. إن الذين تراجعوا عن التزاماتهم ــ وعلى رأسهم الولايات المتحدة ــ يتحملون المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي.

وعن طبيعة الأنشطة النووية الإيرانية شدد انها سلمية تماما. لم ننتهك الاتفاق النووي. ولم ننتهك معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. لم ننتهك التزاماتنا المتعلقة بالضمانات. إن أولئك الذين يزعمون خلاف ذلك يشوهون الواقع من أجل تعزيز رواياتهم السياسية.

واعتبر ان الأمر المثير للدهشة والاشمئزاز بشكل خاص هو حقيقة "أن الدولة التي تقود هذه الاتهامات - الولايات المتحدة - هي نفسها المنتهك الرئيسي للقرار 2231. 

واضاف: يجب أن أقول بشكل واضح لا لبس فيه؛ إن البرنامج النووي الإيراني سلمي وسيظل سلميا. ليس لدينا أي نية لتغيير عقيدتنا الدفاعية. ومع ذلك، فإن التزام إيران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية ثابت لا يتزعزع. لا يمكن لأي دولة، مهما بلغت قوتها، أن تحرم إيران من حقها غير القابل للتصرف والذي لا يمكن إنكاره في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية..

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen