07 آذار , 2025

مفاوضات تحت التهديد: واشنطن تسعى للإفراج عن أسراها في غزة

في وقت عاود فيه الرئيس الأميركي بتهديد أهالي غزة بالجحيم تجري ادارته مفاوضات مباشرة مع حماس للإفراج عن الاسرى الاميركيين فيما المفاوضات مع تل ابيب تراوح مكانها.

لا يمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،من لغة التهديد والوعيد ، وكأنها البصمة الخاصة في عهده المتخم بالسيطرة والاستبداد ، فقد عاود  في وقت متأخر من  مساء الأربعاء، تهديد سكّان قطاع غزة بالموت، إذا احتفظوا بالرهائن

هذا التهديد الجديد يأتي متوازيا مع اجراء ادارته محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة،  وإمكانية التوصّل إلى صفقة أوسع لإنهاء الحرب، بحسب ما أفاد به مصدران مطّلعان موقع أكسيوس الأميركي.

ووفقاً للموقع، فإن هذه المحادثات غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس التي صنّفتها كمنظمة إرهابية منذ عام 1997

ويقود المفاوضات مبعوث الرئيس الأميركي لقضايا الأسرى، آدم بوهلر، الذي عقد عدة لقاءات مع قيادات الحركة في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفقاً لأحد المصادر، فقد تناولت المباحثات صفقة موسّعة تشمل جميع الأسرى المتبقّين إضافة إلى بحث إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين تل ابيب وحماس إلا أنه حتى الآن، لم يتمّ التوصل إلى أي اتفاق

وكشف  أكسيوس أن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، كان يخطّط للسفر إلى الدوحة للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى زيارته بعد أن رأى أنه لا يوجد تقدّم من جانب حماس

وأكّدت هآرتس من جانبها، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب لم تتلقَّ أي تحديث من المسؤول الأميركي حول خططه المستقبلية المتعلقة بالمفاوضات.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen