أزمة وقود خانقة في وادي حضرموت ومظاهرات في مدن الساحل
تدير قوى العدوان والاحتلال المحافظات الجنوبية بالازمات الاقتصادية والخدمية منذ عشر سنوات حتى محافظة حضرموت النفطية غرقت مؤخرا في أزمة وقود خانقة الأمر الذي دفع أبناء مدن حضرموت للخروج في مسيرات احتجاجية.
تعاني مديريات وادي حضرموت، وخصوصًا مدينة تريم، من أزمة خانقة في البترول والغاز، ما أدى إلى ازدحام شديد أمام محطات الوقود التابعة لشركة النفط، حيث اصطفت طوابير طويلة من الدراجات النارية والمركبات بانتظار الحصول على الوقود.
وتسببت أزمة الوقود في تعطيل مصالح المواطنين، وسط مخاوف من استمرارها خلال شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الطلب على الوقود لتلبية احتياجات الأسر والأعمال.
ويطالب المواطنون بالتدخل العاجل لحل الأزمة وضمان توفير البترول والغاز بشكل كافٍ، مشيرين إلى ضرورة وضع آليات رقابية أكثر صرامة لمنع التلاعب بالكميات والأسعار.
كما شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت خلال الساعات الماضية احتجاجات واسعة بسبب الانقطاع المتكرر لخدمة الكهرباء.
وقال مصدر محلي إن المئات من شباب المكلا خرجوا مساء أمس للتنديد بالانقطاع المتكرر للكهرباء وتدهور مستوى الخدمة، في ظل صمت مطبق من المسؤولين.
وطالب المحتجين بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تهدد حياة السكان، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وعبّر المتظاهرون، عن استيائهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمعاناتهم، وعدم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية التي تشهد تدهورًا مستمرًا في المدينة.
ويتهم أبناء محافظة حضرموت السلطات التابعة لدول العدوان والاحتلال بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء وكذلك أزمة الوقود مهددين بالتصعيد اذا لم تتحرك السلطات لتوفير الخدمات للمواطنين في مختلف المدن الحضرمية ساحلا ووادي