حماس: مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية لن تفلح في ترهيبنا
في الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة الحرم الإبراهيمي اكدت حركة حماس إن مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من الارض الفلسطينية ولن تفلح في كسر إرادة شعبه في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته، والوقوف في وجه مخططاته التهويدية والاستيطانية.
في مثل هذا اليوم وقبل واحد وثلاثين عاماً ، نفذ المتطرف اروخ غولدشتاين جريمة بشعة بحق المصلين في فجر الجمعة 25 شباط/فبراير 1994 الموافق لـ15 رمضان 1415، بعد ذلك أطلق الرصاص على المصلين وهم ساجدين مما أدى لاستشهاد 29 مصلياً وإصابة 15 آخرين.
وتتزامن هذه الذكرى مع تصعيد الاحتلال لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان ، بحسب ما جاء في بيان حركة حماس في هذه الذكرى
وقد اكدت حركة حماس في بيانه بالمناسبة على جملة من النقاط اولها ان مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة
ثانيا : إنَّ مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن تفلح في ترهيب الشعب الفلسطيني أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من ارض فلسطين وستفشل في كسر إرادة الشعب في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
واضافت الحركة إنَّ ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة
وجددت الحركة مطالبتها لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة ، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة الصمود والثبات والمقاومة، وتعزيز أواصر التلاحم الوطني والتعاضد، والوقوف صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص؛ فأنتم الصَّخرة التي ستتحطّم تحتها كل مخططات العدو وداعميه في التهجير وتصفية قضيتنا الوطنية.