عودة التعليم في دير البلح: الطلاب الفلسطينيون يواصلون الدراسة رغم التحديات
بدأت المسيرة التعليمية في مدارس غرب دير البلح التي كانت مراكز إيواء، حيث تفتقر هذه المدارس لمقومات البيئة التعليمية الأساسية، ومع ذلك، بدأ الطلاب دراستهم على الأرض وسط مطالبات من وزارة التعليم بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والمستلزمات التعليمية.
رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الظروف الاستثنائية للعدوان الإسرائيلي على غزة والذي استهدف القطاع العليمي بشكل اساسي، بدأت المسيرة التعليمية في مدارس غرب دير البلح في قطاع غزة والتي كانت مراكز إيواء، حيث تفتقر هذه المدارس لمقومات البيئة التعليمية الأساسية، ومع ذلك، بدأ الطلاب دراستهم على الأرض.
بعد انقطاع دام حوالي سنة ونصف، عدنا إلى المدارس، وكان شعوراً مميزاً ولكن هناك بعض المشاكل هكذا تنقل طالبات المدرس واللواتي اشرن الى ان المدرسة في حالة سيئة.
تحديات كبيرة تمر بها طالبات المدرسة، فقدان للمنزل والسكن في خيمة وهو ما يزيد من المعاناة في استكمال الدراسة
ومن جانبه أكد أحمد النجار، مدير العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم، أن العام الدراسي بدأ في ظل ظروف استثنائية، حيث قامت الوزارة بجولات ميدانية لتفقد الوضع.
الوزارة أكدت التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو تلك التي تم ترميمها، بالإضافة إلى التعليم عن بُعد عبر منصات افتراضية.
وطالبت الوزارة العائلات الفلسطينية التي نزحت إلى المدارس بتمكينها من استخدام كافة الغرف الصفية لاستيعاب الطلاب، ودعت المؤسسات الدولية إلى الضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والمستلزمات التعليمية.